بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
الهدف الخفي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة: تدمير مقومات النهوض والبقاء |
شبكة البصرة |
حازم رحاحلة
مريم هاني |
لم تقتصر الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر
2023، على إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح، وإصابة أضعافهم من دون أن يتوافر لهم
علاج ومشفى، بل يتضح أن هدفها الأساسي هو تجريد القطاع من أيّ مقومات اقتصادية
تتيح لسكانه استمرار عيشهم وحياتهم. فبعد مرور عام على هذه الحرب الوحشية، ومع
الدمار الهائل في البنية التحتية والمنشآت الإنتاجية والخدمية، وفي ظل الحصار
المطبق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع والتعقيدات التي تمنع أيّ أفق سياسي أو
أمني للتخفيف من شدة وطأة هذه القيود في المدى المنظور، أضحى جليًا أن الهدف
الرئيس لهذه الحرب هو إخضاع أهل غزة لعملية "تهجير ضمني"، تسعى إسرائيل
لتحقيقها من خلال جعل القطاع بمنزلة "الربع الخالي" المجرد من أيّ مقومات
اقتصادية تسمح باستمرار العيش فيه، وربما يكون استمرار العدوان جزءًا من رغبتها
في التأكد من تحقيق هذا الهدف غير المعلن، في ظل غياب أيّ أهداف معلنة يتقبّلها
المنطق.
للطلاع عى الورقة كاملة
(هنا) |
شبكة البصرة
|
الاحد
1 جماد الاول 1446 / 3
تشرين الثاني
2024 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا
تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |