الفهرس
الافتتاحية: كي لا نقع في فخ الثأر السياسي
مقالات
1- رغم استشهاد السنوار لا تبدو نهاية الحرب قريبة دكتورة سنية الحسيني
2- ذكرى وعد بلفور الرفيق أبو شجاع- رام الله
3- اليوم التالي للانتخابات الأمريكية الرفيق أبو هنيدة القدس المحتلة
4- قراءة للأستاذ يوسف بوذن في كتاب (الجزائر اليهودية)
5- حتى لا نتفاجأ بقلم الرفيق أبو حمزة
6- الهدف تصفية القضية الفلسطينية والأونروا مجرد خطوة دكتورة سنية الحسيني
7- أكذوبة اسمها العفو العام دكتور عادل الجبوري
8- يونتامس بقلم محمد وداعة- السودان
9- متى يستوعب الحزب ان لا عودة إلى تجربة 2006؟ خير الله خير الله
تقارير
1- مؤرخ إسرائيلي يعترف بأن قصص التوراة أكاذيب
2- إيران وجهت 3000 صاروخ بالستي باتجاه إسرائيل
3- بيان تنسيقية العودة لمنصة التأسيس في السودان
4- العفو الدولية تكشف تفاصيل أهوال الموت والتعذيب في مخيم الجدعة في العراق
5- مواجيز
6- الفنان التشكيلي العراقي عادل ناجي يلتقي بالمرشحة الرئاسية الأمريكية
7- بث تلفزيوني إيراني يكشف يأس النظام
8- غالانت لنتنياهو: الحرب تسيير وفق بوصلة عفا عليها الزمن
9- هزيمة المحور الصاعد
10- كواليس الضربة على إيران
الصور تتحدث
1- خميني يبيح ممارسة الجنس مع الحيوانات!
2- إعدامات في العراق هدفها توفير قرنيات عيون لمن أصيب بتفجيرات البيجر في
لبنان
3- إيران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة
4- الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران دغدغات مزاح أخوي
5- لتحيا الأخوة الإسرائيلية الفارسية
الافتتاحية: كي لا نقع في فخ الثأر السياسي!
شهدت عملية طوفان الأقصى منذ انطلاقها وحتى الآن ظواهر تتخفى تحت واجهات منطقية
شكلية تنتمي إلى اللاعقلانية في العمل السياسي، أو كما يجب ان نسميها ممارسة
الثأر العشائري في العمل السياسي، فكثير من الذين لديهم مواقف سياسية من حماس
لم يتحرروا من تلك الثأرات، نعم لدينا ملاحظات جوهرية و بالغة الأهمية على
علاقة حماس بإيران وبأدواتها العربية، وكنا وما زلنا نرفض تلك العلاقة رفضا
تاما ومطلقا من منطلق قومي وليس من منطلق حزبي أو قطري أو سياسي، فإيران عدو
أثبت بالأدلة المادية إنه أخطر من إسرائيل، فإذا كانت إسرائيل تحتل فلسطين فإن
إيران تفتخر بلسان قادتها باحتلال أربعة أقطار عربية وهي العراق وسورية ولبنان
واليمن، وعلى صعيد الممارسات الوحشية فإن الوحشية الإيرانية الممارسة من قبل
عناصرها أو أدواتها في العراق وسورية بشكل خاص تؤكد بأنها أبشع من وحشية
إسرائيل، فغزة الآن وقعت مثلها في الأنبار والموصل وحلب وغيرها من مدن العراق
وسورية، حيث أظهرت إيران وأدواتها خصوصا حزب الله والحشد الشعوبي في العراق
وحشية لا نظير لها على الإطلاق حتى في غزة، ولكن صلة حماس بأيران لم تخفي أن ما
حصل في طوفان الأقصى كان عبارة عن زلزال ضرب الكيان الصهيوني في الصميم وأثبت
كل الطروحات التي قدمت من قبل حركة التحرر العربية، ومنها حركة التحرر
الفلسطينية، وهي أن الكيان الصهيوني كيان هش وإن بقاءه ليس بسبب قوته بل نتيجة
ضعف الأنظمة أو تواطئها إضافة للدعم الغربي بقيادة أمريكا والذي يشكل القاعدة
الأساسية التي تبقي الكيان الصهيوني دون انهيار.
في طوفان الاقصى وصل الكيان الصهيوني إلى حافة الانهيار بعد أن انكشفت كل عيوبه
البنيوية ولم ينقده إلا التدخل الأمريكي البريطاني الألماني الفرنسي المباشر،
وموقف الأنظمة العربية المتواطئة والداعم لبقاء إسرائيل، ولم تتوقف طوفان
الأقصى عند هذا الحد من الإنجازات التاريخية والستراتيجية، بل تعدتها إلى حصول
أغلبية عالمية تدين إسرائيل وتؤكد أنها كيان فاشي عنصري لا يعيش إلا بالإبادة
الجماعية للآخر، وشمل التغيير حتى الولايات المتحدة الأمريكية حيث خسرت
الصهيونية هناك الكثير من نفوذها لا يمكن وصفه إلا بالكبير لصالح القضية
الفلسطينية.
وفي الصراعات التاريخية الكبرى فإنها لا تنتهي غالبا بالضربة القاضية بل يسقط
احد أطرافها بتراكم النقاط، أي أن عدة ضربات متتالية بينها فواصل زمنية تفضي
إلى إعداد المرشح للسقوط في لحظة واحدة، وهذا ما حصل مثلا للاتحاد السوفيتي فلم
يسقط نتيجة حرب بل نتيجة تراكم نقاط الضعف فيه، وهذا هو مصير أمريكا أيضا،
أنطلاقا من هذه القاعدة البديهية في الصراعات الكبرى فإن من ينفي وجود إيجابية
لطوفان الأقصى يسجل على نفسه موقفا لا عقلانيا ينتمي إلى ثأرات عشائرية مقيتة.
نعم: الكارثة التي حلت بغزة وبلبنان بعد طوفان الأقصى وكامتداد لها هي ثمن
دفعته شعوب أخرى في العالم قبل فلسطين ولبنان من أجل التحرر فتراكم الحقائق
التي تتبلور أثناء الصراع هي التي تؤسس للنصر أو الهزيمة لاحقا، وهما أي النصر
والهزيمة لا يحدثان في لحظة واحدة وإنما بالتراكم عبر مراحل مختلفة وطوفان
الأقصى أوصلتنا إلى مرحلة رأينا فيها الكيان الصهيوني ينهار فعلا وليس توقعا
فقط بدليل أن رؤساء أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قد هرعوا فور بدء طوفان
الأقصى إلى إسرائيل لتأكيد أن هذه الدول لن تسمح بإنهيار إسرائيل.
فلنتوقف عن الخضوع للاعقلانية الثارأت القبلية، ولننظر إلى الحقائق كما هي فتلك
هي الخطوة الأولى في طريقنا نحو النصر.
هيئة تحرير البعث
مقالات
1- رغم استشهاد السنوار لا تبدو نهاية الحرب قريبة د. سنية الحسيني
في حين اعتبر عدد من تحليلات الكتاب في كبرى الصحف الغربية أن استشهاد قائد
حركة حماس يحيى السنوار في غزة قبل أيام يعد فرصة لتحقيق وقف لإطلاق النار في
القطاع، إلا أن تذبذب التصريحات الإسرائيلية والأميركية الرسمية في أعقاب ذلك
الحدث تشي بغير ذلك. ومن المفيد إقران تلك التصريحات بالتطورات على أرض
المعارك، كي تبدو الصورة متكاملة. فغارات إسرائيل وجرائمها في غزة تتواصل
وبوتيرة تشتد، وتتوسع الاستهدافات التدميرية الدموية في لبنان. وهناك ترجيح
لتمدد الحرب لجبهات أوسع، في ظل تواصل التهديد الإسرائيلي برد قوى على إيران.
ويبدو أن ذلك الرد قد تأخر بسبب ترتيب مزيد من الاستعدادات والتنسيق بين
إسرائيل حلفائها الغربيين، ووصول مزيد من الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل. كما
أن عدم وجود أفق لتبدل توجهات الحكومة الاسرائيلية الحالية أو حتى تغيير تلك
الحكومة يعني أننا أمام مزيد من التصعيد والتدمير والخسائر في المنطقة، ما يحمل
معه مستقبلاً غامضاً.
اعتبرت التصريحات الرسمية الاميركية والاسرائيلية استشهاد السنوار انتصارًا
لإسرائيل وإضعافا لحركة حماس، وفرصة لاخراج المحتجزين من غزة، دون أن تركز على
الثمن. اتفق الرئيس الأميركي ونائبته مرشحة الرئاسية الحالية في مواقفهما بعد
استشهاد السنوار. فأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي اتصل برئيس وزراء حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو ليهنئه بمقتل السنوار، وشبه استشهاده باغتيال بن
لادن، معتبراً أن ذلك "يشكّل فرصة أمام إطلاق مسار للسلام في الشرق الأوسط"،
ونقطة تحول، معتبرا أن السنوار كان عقبة أساسية في التوصل لوقف إطلاق النار في
غزة، ومؤكدا ان حماس لم تعد قادرة على شن هجوم مشابه لهجوم ٧ أكتوبر، معتبراً
أنه قد حان الوقت لتنتهي الحرب. واعتبرت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية
لمنصب الرئيس الأميركي القادم، أن مقتل السنوار يحقق العدالة، وأن العالم الآن
بوضع أفضل، مؤكدة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وازالة تهديد حركة حماس.
ورغم أنها اعتبرت أن الحركة باتت ضعيفة بعد القضاء على قادتها، وبأن ذلك يشكل
نقطة تحول وفرصة لإنهاء الحرب في غزة، إلا أنها اشترطت لحدوث ذلك أن تصبح
إسرائيل آمنة ويتم إطلاق سراح المحتجزين، في حين جاءت تصريحاتها التي تتعلق
بالفلسطينيين بشكل فضفاض، فأكدت على ضرورة وقف المعاناه في غزة، وطرحت مبادئ
عامة تتعلق بضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والأمن
وتقرير المصير، دون أن تطرح آليه أو وسيلة لتحقيق ذلك، ومع الأخذ بعين الاعتبار
دور بلادها في التصويت بعكس ذلك في المحافل الدولية.
كان المسؤولون الأمريكيون أكثر صراحة ووضوحاً من التصريحات الدبلوماسية لـ
بايدن وهاريس، فرغم اعتقاد عدد منهم بوجود فرصة لإنهاء الحرب بعد اختفاء
السنوار، إلا انهم اعتبروا أنه ذلك أمر سابق لأوانه. اعتبر جيك سوليفان مستشار
الأمن القومي الأميركي أن استشهاد السنوار فرصة يمكن اغتنامها للتوصل لاتفاق
لاستعادة الرهائن. وأكد ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن السنوار
كان عقبة أمام انجاز أي اتفاق. ورأى جون كيربي مستشار اتصالات الأمن القومي
بالبيت الأبيض أنه على الرغم من أن حركة حماس أصبحت في موقف ضعيف وجرى تدمير
بنيتها العسكرية، لكنها لا تزال فتاكة وموجودة في غزة. وشدد لويد أوستين وزير
الدفاع الأميركي أن الاولوية الآن لتأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وتقديم
المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع، مؤكدا أن قواته تقف على أهبة
الاستعداد في المنطقة للدفاع عن إسرائيل. إن تلك التصريحات تعكس حقيقة الموقف
الأميركي، الذي يعطي الاحتلال الضوء الأخضر لاستكمال جرائمه في الأراضي
الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة والقدس، وفي لبنان أيضاً، بحجة الدفاع عن
النفس، بينما يكتفي باعتبار قضية الفلسطينيين مسألة إنسانية ومساعدات، تحمل
صورة شعارات أكثر من كونها موقفاً سياسياً. يأتي ذلك على الرغم من تصاعد اعداد
الأمريكيين بشكل ملحوظ الذين ينظرون بسلبية تجاه حكومة نتنياهو وحربها المدمرة
على غزة، وذلك وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب مؤخرًا.
وفي حين كشف استطلاع للرأي، جاء بعد استشهاد السنوار، أن ما يزيد عن نصف
الإسرائيليين يؤيديون إبرام صفقة تبادل ووقف للحرب على غزة، كان لنتنياهو رأي
آخر، فقد تعهد بمواصلة الحرب على غزة ولبنان، وأكد أنه الرغم القضاء على
السنوار، إلا أن الحرب مستمرة، معتبراً أن لدى الشرق الأوسط فرصة لوقف محور
الشر وصنع مستقبل مختلف، الأمر الذي يفسر مواصلته لحروبه على جبهات متعددة.
ويبدو أنه ليس هناك في إسرائيل من يستطيع ثني نتنياهو وحكومته عن استكمال
مخططاتهم. فرغم دعم المؤسسة الأمنية، بقيادة يوآف جالانت وزير الدفاع، لصفقة
للتبادل ووقف إطلاق النار لعدة أشهر في غزة، لم ينجح ذلك أبداً، وليس من
المتوقع أن ينجح في ظل الوضع الراهن. وينتقد جالانت وآخرون نتنياهو علنًا لفشله
في تقديم خطة تحدد نهاية لحرب غزة. ويعتبر جالانت ان موقف مجلس الوزراء بإبقاء
انتشار جيش الاحتلال لأجل غير مسمى في محور صلاح الدين " فيلادلفيا"، وهو الأمر
الذي ترفضه كل من مصر وحركة حماس، يعد السبب المباشر في عدم التوصل لإتفاق وقف
إطلاق نار في الجولة الأخيرة من المفاوضات، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى على عدم
وجود نية عند نتنياهو لإنهاء حربه على غزة.
على الجانب الآخر، أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن شروط
الحركة لن تتغير بعد استشهاد السنوار، مشدداً على أن المحتجزين في غزة لن
يعودوا إلا "بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من
المعتقلات". واعتبر خبراء أمنيون اسرائيليون أن حركة حماس "لا تزال تمتلك هيكلا
تنظيميا فعالا"، حتى بعد رحيل السنوار، مرجحين صعوبة تفكيك الهيكل الهرمي
للحركة ما لم يتم القضاء على قيادات أخرى بارزة لا تزال موجودة في غزة. واعتبر
آخرون أن الحركة سوف تتعافى بسرعة من خلال الاعتماد على جيل جديد من القادة
وتطويرها المتواصل لقدراتها العسكرية والتكنولوجية وجذب جيل جديد، تعرض لظروف
إبادة وحشية باتت تشكل وعيه. واعتبر ستيفن كوك في مجلة الفورن بولسي الأميركية
واسعة الانتشار أنه رغم موت السنوار إلا أن حماس لا تزال على قيد الحياة، مذكرا
بجميع هؤلاء القيادات الذين اغتالتهم إسرائيل، وواصل الفلسطينيون واللبنانيون
بعدهم طريق كفاحكم. واعتبر الكاتب أن المقاومة عنصر حاسم من عناصر الهوية،
مؤكداً أن استشهاد السنوار يشكل مصدر إلهام للكثيرين، تماماً كما أقر بذلك
جوناثان فريدلاند الكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية معتبراً ان الطريقة
التي ترجل بها السنوار جعلت منه أسطورة. وتوصل أودري كيرث كرونين الكاتب في
صحيفة الفورن أفيرز الاميركية لنفس نتيجة زميله، معتبرا أن السنوار رحل لكن
حماس ستنجو، وأن الحركة وأجندتها السياسية باقية. وأكد أن حماس حركة راسخة
فعمرها أكثر من أربعين عاماً، وذات أجندة سياسية وفكر أيديولوجي، ولها مؤيدين
وحلفاء في داخل فلسطين وخارجها، وليست مرشحاً مناسبا لاستراتيجية "قطّع الرأس".
في حين اعتبر دانييل بايمان الكتاب في ذات الدورية أن استشهاد السنوار لا يشكل
نقطة تحول ولم يقرب إسرائيل من حكم غزة، وكل ما فعله لا يخرج عن تحقيق انتصار
سياسي لنتنياهو.
لو أرادت إسرائيل ان تنهي الحرب على غزة لكان حدث استشهاد السنوار أفضل الأوقات
لحدوث ذلك، وهو الأمر الذي أكدت عليه صحيفة هآرتس العبرية. واعتبر فريدلاند انه
كان من الممكن أن يكون استشهاد السنوار، الذي شكل عقبة أمام الاتفاق، فرصة لوقف
الحرب، الا أنه شدد على أن موقف نتنياهو لم يكن أفضل حالاً. وتشير استطلاعات
الرأي اليوم في إسرائيل إلى أنه في حال أجريت الانتخابات الآن فإن حزب الليكود
سيتصدر المشهد بقيادة نتنياهو، الذي يعتمد على أقصى اليمين للبقاء في السلطة،
الرافض لأبداء أي تفهم لحق الفلسطينيين، ولا يخفي نيته للاستيلاء على الضفة
الغربية ويعارض إقامة دولة فلسطينية، ويدعم استمرار الحرب على غزة ولبنان. إن
بقاء حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو على رأس السلطة يعني استمرار الحرب
وجرائم الإبادة في غزة ومستقبل مجهول رمادي في الضفة، وتصاعد الحرب مع لبنان،
وزيادة وتيرة الضربات المتبادلة مع إيران، ومزيداً من التدخل الغربي المباشر في
تلك المواجهات، الأمر الذي يفتح الباب لما هو أسوء. وطالما تواصل الولايات
المتحدة دعمها المفتوح لحكومة نتنياهو اليمينية فليس من المتوقع أن تتغير
الصورة. فالولايات المتحدة التي تدعو لمساعدة المدنيين انسانياً في غزة، تواصل
ارسال الأسلحة الفتاكة التي تستخدم في إبادتهم، وتدعي بأنها تعارض عنف
المستوطنين، وتفرض عقوبات على عدد منهم، إلا أنها لم تستهدف بتلك العقوبات
الوزراء والقيادات المؤججة للعنف أو الكيانات الحكومية وشبه الحكومية، التي
تشكل جزءاً لا يتجزأ من تمدد المشروع الاستيطاني، ولم تفرض قيوداًعلى تسليم
الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية، التي تصل في النهاية لجعبة المستوطنين في
الضفة الغربية.
2-ذكرى وعد بلفور الرفيق ابو شجاع رام الله
تمر اليوم علينا الذكرى السنوية لوعد بلفور المشؤوم الذي منح به وزير خارجية
بريطانيا بلادا لا يملكها لمى يسمى بالشعب اليهودي الذي لا يستحقها وكانها ارضا
خالية لا تعود لشعب فلسطين الذي عاش فيها منذ الاف السنين قبل الميلاد ومرت في
فترات حضارية مبدعة يكفي ان فيها اول مدينة معمورة منذ اكثر من عشرة الاف عام
في العالم.
قد يبدو وعد بلفور انه مجرد وعد شخصي من وزير خارجية بريطانيا العظمى حينها
ولكنه ابعد من ذلك لانه باكورة التنفيذ العملي الامبريالي الغربي للاستيلاء على
فلسطين لموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط العالم القديم والحديث ويشكل قلب الوطن
العربي وبزرع هذا الكيان الغاصب فيها يحقق الاهداف الاستعمارية لقرون قادمة،
هكذا خططوا وهكذا يسعون والمتمثلة في منع وحدة الامة العربية والاستيلاء على
خيراتها عدا عن تعزيز السيطرة على طرق التجارة البحرية بين الشرق والغرب، وما
مشروع الشرق الاوسط الجديد المتمثل بالفوضى الخلاقة الذي ابتدا باستهداف العراق
الوطني واسقاط نظامه الا مرحلة واداة من مراحل المشروع الصهيوني الذي تضمنه وعد
بلفور لتحقيق مخطط اسرائيل الكبرى وتفتيت المنطقة الى كيانات عرقية واثنية
منشغلة في حروب بينية فيما بينها تكون دولة الكيان هي القوة الوحيدة المسيطرة
وتضحي غير غريبة من بين هذه الاثنيات ولهذا ظهرت في العقدين الاخيرين الاصرار
على يهودية الدولة الصهيونية ليصبح وجودها متجانسا ومفهوما مع اشباه دول
الطوائف كما يخطط لبلورتها كما الحال في سوريا والعراق ولبنان واليمن بتعاون
اقليمي في هذه المرحلة مباشر او غير مباشر مع الطموح الايراني الفارسي الذي
يعمل على تقاسم النفوذ الاقليمي والذي يفسره الدور الايراني المعروف لاسقاط
دولة العراق ونظامها الوطني وفرض التقسيم في السياسات والواقع عليها ودورها في
سوريا في تعميق التقسيم المذهبي كما في اليمن الذي اشغل في حرب ضروس لثماني
سنوات.
كما اتضح جليا تخلي ايران عن اذرعها في الميدان ومنع امتداد الحرب وضبطها ضمن
سقف ما يسمى الاسناد حتى وصل بها الامر الى التخلي عن حلفائها العلنيين فيما
يسمى بمحور المقاومة لا بل بيعهم فرادى وجماعات وهذا تعكسه التصفيات المتتالية
لقيادات الصف الاول السياسية والعسكرية لحزب الله وكذلك تصفية هنية على
اراضيها.
ان الشرق الاوسط الجديد اذي بداه اوباما تاسيسا على نتائج احتلال العراق، بدفع
واطلاق ما سمي بالربيع العربي ماهو الا صفحة جديدة معدلة لسايكس بيكو لتجزئة
المجزء وتفتيت الكيانات التي افرزتها سايكس بيكو الاولى لتاهيل الارضية
الجغرافية والسياسية لاستكمال تنفيذ مشروع وعد بلفور على الارض لقيام اسرائيل
الكبرى لهذا اعلنها نتنياهو بان الحرب التي اعلنها على الشعب الفلسطيني في غزة
والضفة وبوتيرة مساوية باستهداف وكالة الاونروا هي حرب الاستقلال الثانية وانها
الحرب التي ستغير وجه الشرق الأوسط ِ
ان وعد بلفور في ذكراه يتوسع ويتجدد وبقوة مستفيدا من التلاقي الاستراتيجي في
تقاسم النفوذ الاقليمي بين اربع قوى اساسية هي الكيان الصهيوني وايران وتركيا
واثيوبيا ضمن فلك المشروع الغربي مع تهيئة الاجواء والارضية الجيوسياسية لولادة
ما يسمى كردستان الكبرى في هذه المرحلة على حساب سورية والعراق لتكون القوة
الخامسة.
هل يصحو العرب من نومهم وهل فات قطار التصدي لهذا المشروع الجديد الذي من ضمن
ايجابيات طوفان الاقصى كشفه وكشف اطرافه.
3-اليوم التالي للانتخابات الامريكية بقلم الرفيق ابو هنيدة - القدس المحتلة
صبيحة الاربعاء السادس من نوفمبر سينشغل الاعلام الامريكي والدولي والعربي
باخبار نتائج الاقتراع في الانتخابات الامريكية وفي شقها الرئاسي بالدرجة
الاولى وستركز الاخبار والتحليلات على محاولة استقراء اتجاهات السياسة
الامربكية وبالاخص في فلسطين ولبنان وفي مالات الحرب الاوكرانبة.
بادئ ذي بدا ايا كان الفائز الفيل ام الحمار فاستراتيجيات السياسة الامريكية لن
تختلف ولعقود قادمة ايا كان من يحكم في البيت الابيض سواء بادارة ديمقراطية او
جمهورية خاصة بما يتعلق بالقضايا الكبرى ومشاريع السيطرة على العالم ومحاولة
الابقاء على التفرد في قيادته، ويقع في صلب ذلك المشروع الصهيوني في المنطقة
العربية الذي يعني للغرب وقيادته الامبريالية الامريكية مشروع وجود يفوق في
قيمته قيمته لدى الصهاينة انفسهم، وقد عبرت عن قيمته لديهم صبيحة الثامن من
اكتوبر الاسبق ردة فعل الولايات المتحدة وشقيقاتها السبع في الدعم المفتوح
تسليحيا بجسور جوية وبواخر بحرية وعمليات لوجستية واستخبارية وحركة الاساطيل
وحاملات الطائرات والغواصات النووية واستنفرت كل الاقمار الصناعية لتغطي
المنطقة على مدار الساعة وما زالت المشاركات المباشرة في الحرب على فلسطين وغزة
تحديدا ماضية لا بل ان الديمقراطيات الغربية ضاق صدرها بالحراك الانساني الرافض
للابادة الجماعية للحد الذي باتت تحاصرها بالقمع وتهم الكراهية ومعاداة السامية
وحتى باجهزة مكافحة الشغب وادواتها، وبمحاصرة محكمة العدل الدولية والضغط على
قضاتها وكذلك تهديد قضاة ومدعي عام محكمة الجنايات الدولية للحد الذي استعدوا
به الرمي بعرض الحائط بالقانون الدولي الانساني ومؤسساته والسيطرة ولجم مجلس
الأمن ومنعه من اصدار قرارات تدبن وتوقف الحرب الوحشية على فلسطين، وحتى القرار
الاممي المستند لمبادرة بايدن والذي وافقت عليه حماس تم القفز عليه.
لذا والحالة هذه السؤال المطروح بماذا سيختلف الحال صباح نتائج الانتخابات
الامريكية عنه اليوم، براينا الجوهر واحد فاذا فازت هارس والدبمقراطيون فالى
مزبد من فتح تراسانات الدعم العسكري للكيان لحسم المعركة في الميدان هذا الدعم
الذي لم تسبق ادارة بايدن به في كل التاريخ الامربكي ادارة اخرى، واذا فاز ترمب
هذا الكاوبوي الامريكي المتوحش الذي سيتبنى المشروع الصهيوني الذي يصدح به
نتنياهو ليل نهار بانه في معركة النهضة او حرب الاستقلال الثانية التي ستغير
وجه الشرق الأوسط وتعني فيما تعنيه في مفهوم ترامب ان "اسرائيل*دولة صغيرة وان
الاون لتتسع لتشمل كل فلسطين التاريخية والتي بفهم المحافظين الجدد والصهاينة
تشمل الضفتين كمرحلة اولى مع جنوب الليطاني في لبنان في طريق المشروع الاساسي
المرسوم للكيان الذي تسارعت خرائطه للظهور وهو مشروع *اسرائيل الكبرى* كوجود
جعرافي فعلي ولتمتد دولة الكيان في الجغرافيا السياسية على كامل الوطن العربي
حيث سيدفع ترامب من بقي من انظمة العرب للتطبيع ان سوقا او تخويفا من البعبع
الإيراني الذي يستخدم لتخويف هؤلاء للتسليم بتحالف عربي صهيوني كما يسميه حلف
الاخيار مقابل حلف الاشرارٍ.
لا تراهنوا يا احرار الامة ولا تنتظروا خيرا من نتائج الانتخابات الامريكية ولا
تعيشوا وهم الانتظار لما يسرب من ان نتيجة الانتخابات ستكون فرصة لتسويق صفقة
حل للصراع فكله هراء فالعدو كشر عن انيابه بكل وضوح واعلنها حرب وجود وهي كذلك
ولا استقرار ولا انتصار للامة الا بدحر هذا العدوان والانتصار في هذه الحرب
الوجودية فحقائق التاريخ اثبتت دوما ان النصر للشعوب صاحبة الحق التاريخي
ويتاتى بارادة التحرير والاصرار عليها وعندما يصل المحتل او أصحاب المشروع
الاستعماري الى قناعة ان كلفة الاحتلال اعلى بكثير من مردوده،فلا تنتظروا
الوصول لتكافىء القوة دعوا كل الاسلحه تقاتلهم الحجر والشجر والعصا والسلاح
الابيض وسلاح المقاطعة الى جانب البندقية والقلم والعلم عندها فالنصر لا بد ات
وسيتم فشل مشروعهم الصهيوني هذا، فما بعد السابع من اكتوبر غير ما قبله ولن
تستطيع كل جرائم القتل والابادة والتهجير محو انهيار معادلة الامن الصهيوني
واستعادة الردعٍ.
4-قراءة للأستاذ: يوسف بوذن في كتاب: الجزائر اليهودية
1.قرأت الكتاب وتحملتُ إيذاء الكاتبة للذاكرة. قاومتُ نوعا خاصا من الحنين لم
أصادفه إلا في زيف السردية الإسرائيلية و حلفائها المنكبين على وجوههم. وهل
يبقى للإنسان وجه عندما يختار أسوأ السرديات ويقرر الانتماء إلى طريقتها في
الاستحواذ على العالم وإخراج الناس من ديارهم. الكتابة امرأتان، وهذه التي
تتجول في فضاء الكتاب وتحرض القراء على خيانة بيتهم لها اسم واحد. اختارت
الكاتبةُ فرنسا لأنها لا تحب العربية ولا العالم الإسلامي. نادرا ما يجتمع
الإسلام وفرنسا في قلب إنسان واحد.
2.يندرج ما كتبته المؤلفة ضمن ما يعنيه "التاريخ المختلق" عند برنارد لويس، أي
التاريخ الموجه إلى استبدال ماهو مقيت في الذاكرة بجوانب مُغرية تعزز فرص
النجاح في تغيير التمثلات القديمة و ترسيخ الصور الأكثر ملاءمة للمستقبل. فتشت
الكاتبة في طيات الحياة الاجتماعية و الثقافية الجزائرية لتختار أسماء، علامات
الانصهار و التمازج و حكايات يومية بسيطة تبرر بها تجذر اليهود في تربتنا
الوطنية الخصبة.ولم يكن يهمها إن كانت اختياراتها السردية تضر بفهم الجزائريين
لأنفسهم ما دامت الإمبراطورية التي توظفها تشجع على تمزيق الوحدة المعنوية
للشعوب.
3.ماذا يعني أن يلجأ صاحب دار النشر (Frantz
fanon)
إلى إسرائيلية (Valérie
zenatti)
لكتابة مقدمة الكتاب؟ هل كان نشرُ الكتاب تواطأ سافرا مع أطروحة الكتاب
الخبيثة؟ وهل تعمد إيذاء الذاكرة كما فعلت هي عندما استرجعت الماضي و لوثته
بحقدها الشخصي؟
4.ضخمت الوجود اليهودي بالجزائر و أطّرته بالمراجع الصهيونية، الأسماء في
الهوامش والمتن، إلى أن تناغم النص مع مطالب السردية الإسرائيلية التي أعلنت
منذ ولادتها عن رغبتها في امتلاك الأرض كلها وليس فقط فلسطين. لن يُسمى البيت
بيتا إلا إذا كان اليهودي أحد أفراده. هذا ما يقتضيه لاهوت الشعب المختار، سيد
البدايات والنهايات الحزينة. ليس من حق الناس أن يسكنوا بصفة دائمة مادام
اليهودي يسكن بصفة مؤقتة. وهذا ما تقضيه أيضا أوهام (Sergio
quinzio)
عندما اعتبرهم خميرة الحضارة (le
ferment de la civilisation).
وكتاب "الجزائر اليهودية" هو بالضبط محاولةُ طبخ الذاكرة الجزائرية بالخميرة
اليهودية.
5.وأجحفت بالمقابل في حق التجربة الإسلامية، ضيّقت أفقها، وقدحت في قيمتها
وقدرتها على استيعاب المختلف. حلّلت فكرة "الذمي" وتداعياتها على اليهود لهذا
الغرض، و حتى عندما اعترفت بدور المسلمين في احتضان شتاتهم فهي لم تتأخر عن
إلغائه في الصفحة التالية والتنصل من دلالاته العميقة. تسترجع الكاتبة بعض
الذكريات الشخصية و العديد من الأسماء اليهودية التي شاركت في الثورة الجزائرية
لنسف الإطار الحضاري الذي تنتمي إليه الثورة وتذرير مصير الوطن. ولكن التاريخ
قرر شيئا آخر. مشاهد الخيانات المُؤسَّسة همشت نتائج نضالاتهم الفردية التي
أصبحت مجرد ذريعة للتوطين والابتزاز.
6.بالغت في التركيز على فكرة "اليهود-البربر" و أكدت في هذه الرابطة على الأصول
والمعاناة المشتركة و افترضت عدوا مشتركًا. أقصت ضمنيًا كل من يرفض التحيز
الماكر و الاستعادة المبتذلة، العدو المشترك هو كل قراءة تأبى الإهانة أو
الاستسلام. كأنها تُدعم ثقافة الانفصال القائمة على الفصل النفسي للمكون
الأمازيغي عن جغرافيته الروحية، واختلاق سياسة انتهازية للهوية تخدم على المدى
البعيد سياسة الحقيقة الصهيونية أو النيوكولونيالية. لقد قام الاستعمار بتأسيس
نواة الثقافة الانفصالية داخل الجسد الإسلامي وحان الآن استعمال تلك الثقافة
لتمزيق الحاضر والمستقبل.
7.لا تطالبنا الكاتبة بالتذكر و إقامة علاقة مُنتجة مع الذاكرة، هدفها يتجاوز
هذا المطلب العادي، لقد تمادت في دعوتها لاستبطان دَيْن (une
dette)
تجاه اليهود، ربما لن يكون بإمكاننا تسديده إلا بالتطبيع،كفّارة صريحة عن
جحودنا.
في سياق مبالغاتها و تحرشها بالذاكرة، أضفتُ إلى قائمة الزناة، زناة التاريخ،
اسمًا آخر: هدية بنساحلي.
5-حتى لا نتفاجأ....الرفيق ابو حمزة
من زمان حطينا بيضاتنا في السله الامريكيه رغم حمار الديمقراطيين الثائر المقدس
شعار حملتهم وراس رئيسهم القادم ايا كان فعليه ان يحمل راس حمار ازرق وفي الطرف
الآخر الفيل الضخم المذعور شعار الجمهوريين بخرطومه الطويل الذي يحمله راس اي
رئيس جمهوري كان من كان منهم...رغم الحمار والفيل اخترنا وضع بيضاتنا في السله
الامريكيه ومن من هذه الامه ساسه او حكام او موظفين قادر على حماية البيضات من
الفعس او الدعس او الركل بضربه خلفيه مزدوجة قاتله..
حمار ام تور او فيل فالامريكي القادم كما هو الراحل لا يفهم ولا يسمع ولا يفعل
الا ما هو في مصلحته..الحمار الأمريكي او الفيل الأمريكي لا يسمع اشعار ولا
معلقات ولا يقرأ ادعية الصباح او المساء ولا يتأثر بصراخ الأطفال والنساء
والشيوخ ولا يرى الحرائق في الخيام او البيوت بالعكس يقول أحرقوا ودمروا ما
استطعتم فكله خير عائد علينا..
الحمار الأمريكي يركبه الصهاينه ويوجهونه كما يريدون وان حاول التمرد وتغيير
الطريق شدو اللجام او الرسن او طرقوه على مؤخرته ليستقيم أمره ويعود إلى مساره
الذي يعرفه جيدا..الفيل ماشي بالريموت كنترول يتم توجيه حركته الي اي اتجاه
يمنه او يسرى صعودا وهبوطا حسب ما يريدون...لذلك وبدلا من التوقعات والاهتمام
وعدم النوم وكل هذه الفرق التى تم إرسالها إلى أمريكا لمتابعة الانتخابات
والتحليلات وقراءة البيانات واستطلاعات الرأي كل ساعه من تقدم ومن تأخر
والنتيجه ان لا تغيير فاز من فاز وخسر من خسر..
اذا عاد الحمار الديمقراطي الأزرق او الفيل الجمهوري الأحمر فبيضاتنا في سلتهم
و٩٩% من أوراق اللعبه في ايديهم وحكامنا اصغرهم واكبرهم لا يحظي بأكثر من رتبه
ساعي بريد او موظف مكتب يقدم تقريره إلى مدراءه..لذلك وحتى لا نتفاجا لن يأتي
من يمسك الذيب من ذيله ولا من سيخرج الزير من البير لن يأتي من يقول لنتياهو
كفى قتلا وتدميرا ما دام الجميع توافقوا على استمرار القتل حتئ إعلان الاستسلام
ورفع الرايه البيضاء وان لم يجدوا من يرفعها سيخرج شيخ ليقيم الصلاه وندعوا لهم
بالمغفرة...القادم الجديد لن يكون الا فيل او حمار وهات خلصنا...والترجيح وليلى
عبد العزيز بتقول الفيل بعني راحوا بيضاتنا رخ يفغص ابوهن...
6- الهدف تصفية القضية الفلسطينية و«الأونروا» مجرّد خطوة - د. سنية الحسيني
في خضم حرب شعواء يشنّها جيش الاحتلال على غزة، حرق ودمر وقتل، واكتفى العالم
بأنظمته ومنظماته بالشجب والوقوف موقف المتفرج، على احتلال ينتهك واجبه الأساسي
بحماية المدنيين القابعين تحت سلطته، في انتهاك صارخ لمبادئ قانونية وأخلاقية
ودينية، وفي إسقاط لمنظومة القانون التي تغنى بها عالم المؤسسات، الذي جاء بعد
الحرب العالمية الثانية. وفي إطار مؤامرة متكاملة الأركان، حيكت ضد الشعب
الفلسطيني منذ عقود، يكشف الاحتلال اليوم صراحة عن أهدافه، فضم للضفة وإعادة
احتلال عسكري لغزة، وإلغاء لدور وكالة غوث اللاجئين في الأراضي المحتلة، كلها
خطوات تكمل المشروع الذي تجسد في العام ١٩٤٨، واستكمل على مراحل، ونحن اليوم
نقف على أعتاب مرحلة متقدمة جداً من تلك المراحل. ولم يأتِ تصويت الكنيست على
عزل وكالة الغوث المعروفه بـ »الأونروا» عن سياق عملها في الأراضي المحتلة، إلا
خطوة أخيرة في ظل سلسلة من الخطوات التي نفذها الاحتلال لتقويض مكانتها، في ظل
صمت دولي مشبوه.
جاء تصويت الكنيست قبل يومين على قرار يحظر عمل «الأونروا» في القدس، وإلغاء
الاتفاقية الموقعة بين المنظمة الدولية ودولة الاحتلال في العام ١٩٦٧، والتي
تسمح بعمل وكالة الغوث في الأراضي المحتلة، في غزة والضفة، بما فيها القدس،
ليلغي وجودها وعملها وخدماتها نهائياً فيها. وبدأت حكومة الاحتلال مسارها
القانوني لإقصاء الوكالة وعزلها في الأراضي المحتلة منذ شهر أيار الماضي.
فالاتفاقية الموقعة بين حكومة الاحتلال والوكالة الدولية هي التي تسمح لها
بالوجود في الأراضي المحتلة، وتمنح موظفيها ومبانيها الحصانة الدبلوماسية
والحماية القانونية، كما تعطيها الامتيازات التي تتعلق بفتح الحسابات البنكية،
واستئجار أو امتلاك المباني، وتعيين الموظفين العاملين فيها. لم تأتِ هذه
الخطوة بمعزل عن خطوات بدأها الاحتلال في محاربة «الأونروا» منذ سنوات.
لا يعتبر هدف الاحتلال بعزل دور الوكالة جديداً، فيتهم الاحتلال الوكالة بـ
«إدامة الصراع» بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بإبقاء مشكلة اللاجئين
الفلسطينيين حاضرة، للتذكير بها بهدف فرض حل لها. ويرفض الاحتلال تعريف اللاجئ
الفلسطيني، الذي تتبناه الوكالة، ويشمل الملايين من أبناء وأحفاد اللاجئين
الفلسطينيين بعد العام ١٩٤٨، ويريد قصره على اللاجئين الفعليين، الذين لم يعد
معظمهم على قيد الحياة. كما يتهم الاحتلال الوكالة بالتحريض من خلال المناهج
التعليمية التي تدرس في مدارسها، وهي ذات التهمة التي يوجهها للسلطة الفلسطينية
من خلال المدارس التابعة لها. وفي مطلع العام ٢٠١٨، في عهد الرئيس الأميركي
السابق دونالد ترامب، حجبت الولايات المتحدة مساعداتها المالية عن الوكالة، وهي
التي تساهم في دعم معظم ميزانيتها، متبنية مقاربة الاحتلال حول دورها. ورغم
عودة التمويل الأميركي لـ »الأونروا» بعد وصول بايدن للحكم، إلا أن مقاربة
الولايات المتحدة حول دور الوكالة لم يتغير.
وتسعى حكومة الاحتلال للسيطرة على مقر وكالة الغوث الرئيس في حي الشيخ جراح في
مدينة القدس، الذي توجد به منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما بدأت مهامها في
فلسطين. ومنحت الحكومة الأردنية المبنى آنذاك للوكالة لإقامة مقرها فيه. وتدعي
حكومة الاحتلال وقوع المبنى ضمن دائرة سلطتها، وتطالب الوكالة بملايين
الدولارات، كإيجارات متراكمة منذ عشرات السنين. وطالما اعتدى المتطرفون
الإسرائيليون على مقر الوكالة الرئيس. وسربت صحيفة إسرائيلية قبل عده أسابيع
نية الحكومة مصادرة مقر الوكالة لبناء تجمع استيطاني جديد يضم مئات الوحدات
الاستيطانية. واليوم، صدر قرار الكنيست الذي يسلب الوكالة لمكانتها القانونية
وحصانتها الدبلوماسية التي ساعدتها على الاحتفاظ بالمبني طوال تلك السنوات
الماضية.
واستهدفت حكومة وجيش الاحتلال سمعة ومكانة مؤسسات وموظفي وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين في غزة بشكل مباشر، منذ بداية حرب الإبادة التي تشنها على
القطاع وسكانه منذ شهر أكتوبر الماضي. وزعمت حكومة الاحتلال منذ بداية عدوانها
على غزة تورط عدد من موظفي وكالة الغوث في هجمات السابع من أكتوبر، وقررت إثرها
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وعدد آخر من الدول تعليق تمويلها
للوكالة بشكل مؤقت. إلا أن عدداً من الدول أعادت دعمها للوكالة فيما بعد، بما
فيها الاتحاد الأوروبي، بعد أن أثبتت لجنة التحقيق الأممية أن الاحتلال لم
يستطع تقديم أدلة على ادعاءاته. في بداية الحرب الأخيرة على غزة أكد وزير
خارجية الاحتلال أن حكومته ستسعى لمنع الوكالة من العمل في القطاع بعد انتهاء
الحرب. وفي شهر كانون الأول الماضي صدر تقرير عن وزارة خارجية الاحتلال يتناول
بالتفصيل ذلك الهدف المعلن.
خلال حرب الإبادة على غزة، واصل جيش الاحتلال استهداف مقرات وموظفي وكالة الغوث
في غزة، كما استهدف مدارسها، التي لجأ إليها الفلسطينيون طلباً للأمان تحت وطأة
قصف منازلهم ومرافق القطاع الرئيسة، إلا أن معظم تلك المدارس لم تسلم من
الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال، والذي خلف آلاف الضحايا. وقد يكون الأمر
الأشد تعقيداً، ذلك الذي يتعلق بدور الوكالة في توزيع الاحتياجات الأساسية
للغزيين، في فترة الحرب، وأهمية ذلك الدور لا يتعلق بها فقط، بل بالتسهيلات
التي تقدمها للمنظمات والمؤسسات الأممية والدولية الأخرى، بحكم انخراطها الطويل
بالعمل في القطاع، وعدد موظفيها الذي تجاوز الـ ١٣ ألف موظف، الذي أدى لاعتماد
تلك المنظمات والمؤسسات عليها.
أدى ذلك الاستهداف المباشر لوجود «الأونروا» في غزة لتفاقم معاناة الفلسطينيين
وتعقيد عمليات حصولهم على المساعدات الغذائية الأساسية، بعد تقليص دور المنظمة
الأممية في توزيع وتنظيم هذه العملية خلال هذه المحنة المعقدة، وشل قدرتها على
العمل ومساعدة الفلسطينيين، في ظرف لم يمر به الشعب الفلسطيني منذ العام ١٩٤٨
والعام ١٩٦٧. وتشهد الساحة الغزية تغييباً ممنهجاً لتنظيم توزيع المساعدات
والمواد الغذائية من قبل جيش الاحتلال، تحت وطأة القصف والاستهداف المباشر
لمخازن وكالة الغوث وشاحنات نقل الأغذية التابعة لها وموظفيها، في إطار مساعٍ
أوسع لاستهداف أي جهة تحاول القيام بتلك المهمة. فاستهدف جيش الاحتلال أيضاً
رجال الشرطة والدفاع المدني ومقر البلديات وموظفيها ومعداتها والمستشفيات
والأطباء والمسعفين وسيارات الإسعاف، لخلق فراغ وفوضى يضاعف معاناة
الفلسطينيين.
تقدم وكالة الغوث خدمات لأكثر من ٦ ملايين لاجئ فلسطيني، موزعين على أربع دول
عربية بالإضافة لفلسطين. وهناك أكثر من ١٨٠ ألف لاجئ في القدس وضواحيها
سيتضررون بشكل مباشر من قرار الكنيست الأخير، كما سيتضرر ٨٠٠ ألف لاجئ في الضفة
الغربية. ناهيك عن مساعي الاحتلال لإنهاء وجود ودور الوكالة في غزة بشكل تام،
في ظل تصريحاتها المعلنة بنيتها إعادة احتلال القطاع والسيطرة على مستقبله.
وتأتي تلك المساعي في ظل مخطط أكبر يتنكر لحالة الاحتلال في الأراضي
الفلسطينية، ولحق الفلسطينيين بتقرير المصير والتحرر من احتلال ممتد لعقود
طوال، وفرض واقع سياسي وقانوني على الأراضي المحتلة، ينسجم مع مخططاتها
وسياساتها التي سعت لتغيير واقع الأراضي الفلسطينية المحتلة تاريخياً وجغرافياً
وديموغرافياً بالقوة.
يأتي قرار الكنيست الذي يلغي إتفاقية التفاهم الموقعة بين حكومة الاحتلال
والمنظمة الدولية متعارضاً مع التزامات إسرائيل كعضو في المنظمة في ضوء قواعد
الميثاق، الأمر الذي يفترض أن يترتب عليه موقف عقابي من قبل المنظمة الدولية.
في الختام، لعله من المفيد إعادة تذكير العالم اليوم بأن قرار تقسيم فلسطين من
قبل الجمعية العامة في العام ١٩٤٧، كان مقدمة لحرب تمكنت من خلالها المنظمات
اليهودية المدعومة غربياً من ضم أكثر من نصف أرض فلسطين، وتهجير نصف سكانها في
العام ١٩٤٨. رغم أن ذلك القرار غير ملزم، وجاء من قبل جهاز تخطى دوره ومهمته،
في عهد طغى فيه نفوذ الدول الاستعمارية على قرار الجمعية العامة. وفي العام
١٩٦٧، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن رقم ٢٤٢، الذي دعا الاحتلال للانسحاب من
غزة والضفة وأراضٍ عربية أخرى، إلا أن ذلك المجلس لم يتحرك ليجبر إسرائيل، التي
خرقت الأمن والسلم الدوليين، وهي المهمة الرئيسة التي جاءت الأمم المتحدة من
أجلها، على الانسحاب من الأراضي المحتلة. على الرغم من أن ذلك المجلس قد نجح
بتفعيل دوره التنفيذي وأصدر قرارات نافذة في حالات أخرى. واليوم وأمام انتهاك
قانوني فاضح لالتزامات حكومة الاحتلال تجاه المدنيين الفلسطينيين القابعين تحت
سيطرتها العسكرية، يقف العالم متفرجاً على حرب إبادة تحدث أمام أنظار العالم في
غزة. إننا اليوم نقف أمام انهيار صارخ لمعايير وقواعد سعى العالم الغربي
لترسيخها بعد الحرب العالمية الثانية، فهل نحن على أعتاب مرحلة جديدة؟
7-أكذوبة أسمها العفو العام؟ دكتور عادل الجبوري
يكفي لاهل المعتقلين في سجون السلطة في بغداد الضحك عليهم بأسم قانون العفو
العآم ومئات المعتقلين يذبحون يوميا في سجون الناصرية علي مقصلة الاعدامات
ليسلموا لذويهم جثث هامدة وتبقي ا حزاب السلطة مستمرة في قتلها متجاوزة كل
الاعراف والمقاليد الدولية في استمرار الاعدامات فالي متي تبقي هذه الحكومة
وأحزابها المتسلطة تذبح بالشعب وهم ينتظرون صدور قانون العفو العام الذي هو
أكذوبة يضحكون بها علي الشعب في مجلس النواب ويتاجرون بهذا القانون في
الانتخابات البرلمانية في كل دورة انتخابية وهذا ماتقوم به الاحزاب والكتل
السنية وعلي وجه الخصوص كتلة الخنجر والسامرائي والحلبوسي التي استولت علي
المشهد السني وجعلتهم يتعلقون بالسراب اصحوا ايها الشعب عما يتاجر بكم
وباًولادكم منذ سنوات دون اي عفو انهم يبيعون الهواء اليكم في قناني السياسة
وخذل مجلس النواب الشعب العراقي بالمسوامات والابتزاز وتشريع قوانين مقابل اخر
مجلس اصبح مهرجان امام الشعب اتقوا الله في شعب وضع ثقته بكم واتتم تقدمون
مصالحكم علي مصالح شعبكم وتجعلون من قانون العفو عن الابرياء وسيلة للابتزاز
لتشريع قوانين فيها مصالحكم الشخصية؟؟
8- يونتامس.. يوناميد بقلم محمد وداعة
فى 2020م ارسل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك خطابآ إلى الأمين العام للأمم
المتحدة، قال (يطلب السودان من الأمم المتحدة أن تسعى إلى الحصول على ولاية من
مجلس الأمن لإنشاء عملية لدعم السلام بموجب الفصل السادس في أقرب وقت ممكن، في
شكل بعثة سياسية خاصة تضم عنصرا قويا لبناء السلام، وينبغي أن تشمل ولاية
البعثة المرتقبة كامل أراضي السودان)، و بعد تسرب الخطاب المرسل و بروز
احتجاجات من قوى سياسية و شعبية، اعلن حمدوك عن فحوى الطلب فى خطاب معدل، زاعمآ
انه تشاور مع كل القوى السياسية، التى تفاجأت بما فيها قيادات فى الحرية و
التغيير، و لكنها فى الاخير اذعنت و باركت، و فى يونيو 2020م اصدر مجلس الامن
القرار رقم 2524 بانشاء بعثة الامم المتحدة المتكاملة (يونتامس)، و تم تحديد
اربعة اهداف للبعثة (دعم الانتقال الديمقراطى، تعزيز و استكمال السلام، حماية
المدنيين فى مناطق النزاعات، اتاحة المبادرات التنموية)،
بغض الطرف عن حقيقة الخطاب الاول و الثانى المعدل، و ما اثير من لغط حول كيفية
اختيار رئيس البعثة فى يناير 2021م، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم
المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في
السودان (يونيتامس)، فولكر بيرتيس، فى اول تصريح له إن (الوصول إلى سودان
مستقر، لا يمكن أن يتحقق في ظل وجود 3 جيوش)، لكنه أشار إلى أنه ليس باستطاعة
البعثة حل مشاكل السودان كلها، معتبرا أن (الأمر في يد السودانيين أنفسهم)،
و ما هى الا بضع ايام، الا و اعلن المبعوث الاممى عبر مؤتمر صحفى ان يونتامس
ستقوم بتقديم الدعم للسودان، من خلال العديد من المبادرات السياسية والتنموية
وتلك الهادفة لبناء السلام، وبما يتضمن تقديم العون للسودانيين في تحقيق أهداف
وثيقة الدستوري لشهر أغسطس2019، وتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين
والمساعدة في الانتقال السياسي، والتقدم باتجاه حكم ديمقراطي، وتعزيز وحماية
حقوق الانسان واستدامة السلام، و دعمُ مسارات السلام وتنفيذ اتفاقيات السلام
المستقبلية و تقديم العون لبناء السلام وحماية المدنيين وسيادة القانون، وعلى
وجه الخصوص في دارفور وفي المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق، و دعمُ إتاحة
المساعدات الاقتصادية والتنموية، وتنسيق المساعدات الإنسانية من خلال ضمان نهج
تكاملي لوكالات الأمم المتحدة والتمويل والبرامج المتاحين من خلالها؛ ومن خلال
التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وبما يستجيبُ لجميع أهداف التنمية
المستدامة،و دعم الاستقرار السياسي، الدعم في صياغة الدستور والانتخابات
والتعداد السكاني، دعم الإصلاحات المؤسسية وتعزيز وحماية حقوق الانسان، دعم
التوصل الى عملية سلام شاملة، دعم تنفيذ اتفاقية السلام،الدعم في تعزيز البيئة
الحمائية وعلى وجه الخصوص في مناطق النزاع وتلك التي شهدت نزاعات سابقاً، الدعم
في تحقيق التعايش السلمي والمصالحة بين المجتمعات، الدعم في مضمار توفير العون
الدولي وفي الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، دعمُ انشاء هيكلية وطنية
للتخطيط التنموي وفاعلية المساعدات، الدعم لإدماج الاعتبارات المتعلقة بالنوع
الاجتماعي (الجندر) كقاسمٍ مشترك في كل مناحي تفويضها، ويتضمن ذلك، على سبيل
المثال، تقديم العون لحكومة السودان في ضمان المشاركة الكاملة، وذات المغزى،
وعلى قدم التساوي للنساء في كل العمليات السياسية وعمليات السلام، وفي جميع
مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة الى تنفيذ قرار مجلس الأمن حول
المرأة والأمن والسلم،
مضت الايام ليكتشف اهل السودان ان (الامر ليس بيدهم)، السيد فولكر انشأ
الثلاثية و الرباعية وخلق اطارآ جديدآ و آلية جديدة للبعثة، ومدد صلاحياته، و
لم يترك شاردة او واردة الا و ادرجها فى صلاحياته، و لا يحتاج الامر الى عناء
للوصول الى ان السيد فولكر كلف نفسه بكل متطلبات و اهداف مرحلة الانتقال و زاد
عليها مما لم يكن جزءآ من الوثيقة الدستورية التى زعم انه سيعمل وفقآ لاهدافها،
فزاد انه سيعمل على دعم الاستقرار السياسى و صياغة الدستور و الانتخابات و
التعداد السكانى،
يلاحظ ان فولكر وضع يده على كل مفاصل الحياة السياسية و الاقتصادية و
الاجتماعية فى بلادنا و اعطى لنفسه الحق فى التدخل فى كل شيئ بما فى ذلك
صلاحيات الحكومة الانتقالية و مجلس السيادة،وصولآ الى تبنى دستور تسيرية
المحامين و الاتفاق الاطارى مستندآ على الثلاثية و الرباعية، و اشرف و جلب
الخبراء الاجانب و حضر شخصيآ مداولات ورش الاتفاق الاطارى، و تدخل و حدد من
يحضر ومن لا يحضر، و من يحق له التوقيع على الاطارى ومن لا يحق له، و اصبح
بالفعل حاكمآ بأمره، و نقل مقر البعثة و اجتماعاتها متنقلآ بين بيتى السفير
السعودى و الاماراتى.
حكومة حمدوك بعد ان تخلت عن الاشراف على ملف السلام، و تسليم اللجنة الاقتصادية
الى حميدتى، وضعت مسؤلية حماية الانتقال على فولكر، فمدد الرجل رجليه فانتج
دستور (بلبج) و الاتفاق الاطارى، و احدث اول شرخ رسمى بين قوى الثورة برعايته
لمؤتمر قاعة الصداقة فى اغسطس 2021م، أسست العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي
والأمم لمتحدة في دارفور (يوناميد) في يوليو 2007 بناء على قرار مجلس الامن رقم
1769، وكانت مهمتها الأساسية حماية المدنيين، والمساهمة في تأمين المساعدات
الانسانية، ومراقبة وتأكيد تفعيل الاتفاقيات، ومساعدة العملية السياسية
المُتَضَمنَة، والمساهمة في تعزيز حقوق الانسان وسيادة القانون، ومراقبة وإعطاء
التقارير عن الوضع على طول الحدود بين تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، و بلغ عدد
القوات حوالى 20 الفآ من الجنود و الضباط بينهم حوالى الفين شرطى، هذه القوة لم
تفعل شيئآ، بل على العكس كانت تتواجد فى حماية الجيش السودانى، و لم تستطع
حماية نفسها من الاعتداءات و معسكراتها من السرقات، ناهيك ان تقوم باى دور
لحماية المدنيين،
برغم هذه التجارب الاممية الفاشلة انبرى بعض السياسيين من تقدم و المنظمات
التابعة لها فى تقديم المذكرات بطلب تدخل دولى لحماية المدنيين، وهى دعوة باطل
اريد بها باطل،
يوناميد و خلال بقاءها فى السودان و لمدة عشر سنوات لم يسجل لها اى دور فى
حماية المدنين فضلآ عن حماية نفسها*
فى الفترة من 2008م الى 2017م تعرضت قوات يوناميد الى 17 هجوم على معسكراتها و
16 هجوم على الاطواف و المتحركات، و قتل جراء ذلك (236) من الجنود و الضباط و
الموظفين، و كانت تجربة فاشلة بامتياز،رغم الخسائر و التضحيات التى قدمتها،
وبطلب من الخرطوم تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2559 بإنهاء مهمة
قوات (يوناميد)، و في غضون 6 أشهر غادر 16 ألف جندي نشروا منذ 2007م، تحت تفويض
البند السابع الذي يجيز استخدام القوة، و خلال هذه الفترة التى قضتها يوناميد
لم يسجل لها اى أنجاز فى حماية المدنيين فضلآ عن حماية نفسها، و تتحدث تقارير
ان آخر ميزانية سنوية لليوناميد قد بلغت 9 مليار دولار، و يقدر خبراء ان
الميزانيات الرسمية مجتمعة قد تجاوزت 50 مليار دولار، تم تحويلها بسعر السوق
الاسود و بمشاركة احد البنوك الكبيرة، ربما كانت كافية لتحويل مناطق النزاع فى
دارفور الى دوحة من السلام و التنمية،
و فى 2023م اصدر مجلس الامن القرار رقم 2175 بانهاء تفويض يونتامس، و كان السيد
فولكر رئيس البعثة قد قدم استقالته قبل ثلاثة اشهر من صدور القرار، بعد ان
اعلنته حكومة السودان شخصآ غير مرغوب فيه و طالبت باستبداله،و من ثم انهاء
تفويض يونتامس، بدأت البعثة الاممية المتكاملة بميزانية 35 مليون دولار، و
اعتمدت 45 مليون دولار للسنة الثانية بزيادة عشرة مليون دولار تم تخصيصها
لاقامة الورش و دعم دستور المحامين و الاتفاق الاطارى، مع توفر معلومات ان هذه
الاموال كان يتم تحويلها بسعر السوق الأسود مع انها تقع تحت رقابة ألبنك
المركزى،
بنهاية التفويض عين الامين العام للامم المتحدة فى نوفمبر 2023م الجزائرى رمطان
العمامرة مبعوثآ و ممثلا له فى السودان، و يلاحظ ان السيد العمامرة و خلال عام
مضى على تعيينه زار السودان مرة واحدة و لم يشاهد الا نادرآ فى المحافل
المتعددة التى كلفت نفسها الاعتناء بالشأن السودانى، و بينما تم تعيين الناشط
الحقوقى البريطانى ايان مارتن لقيادة عملية المراجعة الاستراتيجية لبعثة
يونتامس، الا ان المستر ايان لم يظهر هو الاخر فى اى مناسبة او يعلن عن تقديمه
تقريرآ او تنويرآ او تصريحآ، و تم اسدال الستار على يونتامس بعد ان دخلت بلادنا
الحرب بسبب تدخلاتها و خطل سياساتها و محاولات السيد فولكر ان يكون حاكمآ عامآ
على السودان،
اطلقت تقدم و من شايعها فى الاسابيع الماضية حملة مطالبات للتدخل الدولى بذريعة
حماية المدنيين، وسعت للحصول على قرار دولى باعتماد سيناريو سياسى (خلطة) يجمع
ما بين اهداف يوناميد و يونتامس تحت تفويض البند السابع، وهى تعلم ان هذه
الطلبات مجرد اضغاث احلام فى مردودها المتوقع، و لا يوجد فى التاريخ تدخل دولى
تحت مظلة الامم المتحدة بقوات مراقبة مدنية او عسكرية تم دون موافقة الدولة
المعنية.
اتخذت عدة جهات دولية تقرير مجلس حقوق الانسان مطية لتقديم تقارير متزامنة تعكس
حجم الانتهاكات و الجرائم التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع فى الجزيرة، و
اهمها ملحق تقرير لجنة حقوق الانسان، بطلب توفير قوات (مستقلة) لحماية المدنيين
فى السودان، أصيبت هذه الجهات بخيبة امل كبيرة بعد تأكيد الأمين العام للأمم
المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الظروف ليست ملائمة لنشر قوة تابعة للأمم المتحدة
في السودان، متجاهلآ توصية بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بنشر
قوة دولية في البلاد، مؤكدآ على تنفيذ اتفاق جدة، و بهذا فان المناقشات و ان
تضمنت موضوع التدخل الا ان الامين العام اغلق الباب امام اى قرار يقضى بنشر
قوات تابعة للامم المتحدة او بتفويض منها، كما ان مجموعة سويسرا يستبعد ان
تتبنى هذا الامر لوجود مصر فيها وتاكيداتها لموقفها الثابت و المعلن تجاه وحدة
السودان و الحفاظ على مؤسسات الدولة و رفضها للتدخل الاجنبى، و بالتالى فأن
فكرة انشاء تحالف دولى يتبنى التدخل فى السودان بتفويض من مجلس الامن اصبحت
معدومة، و عليه فأن الخيار الوحيد المتاح حاليآ هو اتفاق جدة فيما يتعلق
بالشؤون الانسانية ووقف الحرب، و محاولات مصر و الاتحاد الافريقى لايجاد مسار
للعملية السياسية برعاية و تسهيل حوار سودانى - سودانى، ومن نافلة القول ان هذه
الخيارات تكون عدمية من دون موافقة الحكومة السودانية،
9-متى يستوعب الحزب أن لا عودة إلى تجربة 2006؟ خير الله خير الله
في حرب صيف عام 2006، انتصر الحزب على لبنان واللبنانيين. في حرب غزّة التي
اندلعت في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل 2023)، سُحق لبنان بعدما استخفّ الحزب بردّ
الفعل الإسرائيلي على فتح جبهة الجنوب من جهة… وبعدما تبيّن مدى انكشافه أمام
الدولة العبريّة بأجهزتها الأمنيّة والتكنولوجيا التي تمتلكها من جهة أخرى.يرفض
الحزب أخذ العلم بما حدث وبحجم الكارثة التي حلّت بالبلد. يحتاج إلى الخروج من
الفلك الإيراني والعودة إلى الواقع اللبناني كي يستوعب أنّ المسألة ليست مسألة
وقف لإطلاق النار ثمّ الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل كما أوحى نعيم
قاسم نائب الأمين العامّ للحزب في خطابه الأخير. كان لافتاً في ذلك الخطاب
تجاهل وجود القرار 1701 وأهمّية فكّ الارتباط بين لبنان ومصير غزّة، وهو مصير
بات معروفاً.
هل يستوعبون حجم الهزيمة؟ ليس مطلوباً، كما فعل نعيم قاسم، وضع الرئيس نبيه بري
في الواجهة والتفخيم به بمقدار ما أنّ المطلوب استيعاب حجم الهزيمة التي لحقت
بالحزب، إضافة في طبيعة الحال، خطورة الأزمة الناجمة عن تهجير مليون لبناني من
قراهم وبيوتهم وتفريغ قسم من الجنوب من سكّانه. لا ينفع لبنان وجنوبه وبقاعه
والضاحية الجنوبية لبيروت في شيء بقاء نحو سبعين ألف إسرائيلي خارج المستوطنات
التي يقيمون فيها في الجليل في حين لا يجد معظم النازحين اللبنانيين سقفاً
يحتمون به ولقمة وحليب أطفال وأدوية. أيّ مستقبل للبنان في حال بقاء كلّ هؤلاء
النازحين في بيروت بالذات؟ هل المطلوب خنق العاصمة اللبنانية التي من دونها لا
انبعاث للبنان ولا قيامة له يوماً كي تكون “الجمهوريّة الإسلاميّة” راضية عن
سلوك الحزب؟
نجحت اللعبة التي مارسها الحزب، ومن خلفه إيران، في حرب صيف عام 2006، تلك
الحرب التي من بين أسباب افتعالها التغطية على جريمة اغتيال رفيق الحريري
ورفاقه في 14 شباط 2005. كلّ ما كان يريده الحزب وقتذاك يتمثّل في وقف الحرب.
أيّد كلّ كلمة وردت في القرار 1701 في البداية ولمّا استتبّت له الأمور انصرف
إلى الداخل اللبناني كي يكرّس حلول الوصاية الإيرانية الكاملة مكان الوصاية
السورية التي أنهاها دم رفيق الحريري ولا أحد غيره. من القبول بالقرار 1701،
إلى خرقه يومياً، نفّذت إيران في لبنان خطّة كاملة متكاملة توّجت باستيلائها
على قرار الحرب والسلام في البلد. ثبت ذلك في اليوم التالي لحصول “طوفان
الأقصى” حين قرّرت “الجمهوريّة الإيرانيّة” زجّ لبنان بحرب خاسرة. فبعد إزالة
غزّة من الوجود، يبدو واضحاً أنّ حرب غزة التي انتقلت إلى لبنان لا يمكن أن
تنتهي بغير تغيير جذري يصعب التكهّن بالشكل الذي سيتّخذه.
الحزب ضحيّة حسابات إيران:ما يجعل الحزب لا يتوقّف عن ارتكاب الأخطاء في
حساباته الإقليميّة، بدءاً بالإصرار على ربط مصير لبنان بمصير حرب غزّة، أنّ
الحزب ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني. ذهب الحزب ضحيّة الحسابات
الإيرانيّة البعيدة كلّ البعد عن الواقع وعن مجرى الأحداث في المنطقة. إنّها
الأحداث التي بدأت في اليوم الذي قرّر فيه يحيى السنوار، الذي أصبح رئيساً
للمكتب السياسي لحركة “حماس” بعد اغتيال إسماعيل هنيّة في طهران، شنّ هجوم
“طوفان الأقصى”.
بعد مرور عام كامل على حرب غزّة، لا مفرّ من العودة إلى السؤال التقليدي
المطروح منذ ما يزيد على أربعين عاماً. هل الحزب يمتلك قراره؟ الجواب أنّه لا
يمتلك هذا القرار. ربّما كان لدى الراحل حسن نصرالله هامش ضيّق للمناورة. لكن،
عندما جاءت التعليمات من “المرشد الأعلى” علي خامنئي بالمشاركة في الحرب على
الشعب السوري لم يتردّد لحظة في تنفيذ المهمّة المطلوبة منه. وقتذاك، في عام
2011، حاول حسن نصرالله إبداء بعض التحفّظ في لقاء مع خامنئي. لكنّ الأخير أصرّ
على وجوب تورّط الحزب في الحرب السوريّة “مهما كلّف الأمر”، على حدّ تعبير
“المرشد الأعلى”
الحزب يحلم بتكرار 2006: كلّ ما يريده الحزب في الوقت الحاضر تكرار تجربة حرب
صيف 2006. العالم تغيّر. المنطقة تغيّرت. الحزب لم يتغيّر لأنّ إيران لم
تتغيّر. لا استيعاب لفكرة أنّ الرئيس نبيه برّي طرح مع رئيس مجلس الوزراء نجيب
ميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الخطوط العريضة لصفقة متكاملة تشمل وقف
النار وتنفيذ القرار 1701 وفكّ الارتباط اللبناني بحرب غزّة… لعلّ ذلك ينقذ
لبنان الذي يحتاج أوّلاً إلى رئيس للجمهوريّة.
لا يتعلّق الأمر بوقف للنار ثمّ الدخول في مفاوضات بأيّ شكل. مثل هذه الخطوط
العريضة التي طرحها ميقاتي وبرّي وجنبلاط مرفوضة إيرانياً. ظهر ذلك بوضوح في
اللقاء الذي جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
الذي راح يعطي ميقاتي درساً في “الوطنيّة والصمود والمقاومة”، وهو ما استوجب
ردّاً واضحاً من نجيب ميقاتي.ذلك كلّه، ليس معروفاً هل إسرائيل، التي ليست
جمعيّة خيريّة، في وارد العودة إلى الـ1701 بنصّه الحالي… أم ستطلب أكثر من ذلك
في ضوء الضربات التي وجّهتها إلى الحزب بضوء أخضر أميركي؟
هذا هو الواقع الذي يتوجّب على الحزب التعاطي معه إذا كان مهتمّاً بالفعل
بالنازحين اللبنانيين وأهل الجنوب والبقاع والضاحية. بدل البحث عن وقف للنار،
يبدو مستحيلاً، والعودة إلى 2006، من المفيد التفكير في أنّ وجود مليون نازح
ليس مزحة، بل هو قنبلة موقوتة كفيلة بتفجير البلد تسبّبت بها مغامرة، بل جريمة،
ربط مصير لبنان بحرب غزّة!
تقارير
1-مؤرخ اسرائيلي يعترف بان قصص التوارة اكاذيب
البروفسور الإسرائيلي زئيف هرتزوغ:يبدو أن هذا الباحث يعاني من آثار كل ما
تلقنه سابقاً من ذهنية،ومعارف المدرسة التوراتية الأثرية لهذا نجده أكثر صدامية
وهجومية على تلك المدرسة ولنتابع أقواله:
" هناك شرخ في رواية التوراة للتاريخ القديم، كشفته الأبحاث والحفريات الأثرية.
والعلم الحديث كما تعلمون لا يعتمد الروايات المكتوبة بل الآثار في الأساس.
وبات علم الآثار علماً مستقلاً. وما يحصل لنا في إسرائيل هو أننا لا نريده
علماً مستقلاً، نريد للآثار أن تثبت الرواية التاريخية التوراتية وهذا معاكس
ليس للعلم فقط بل للحقيقة التاريخية أيضاً.وإذا أردنا أن يكون لنا مكان محترم
في الأكاديمية الدولية فعلينا أن نلتزم بأحكام العلم لا بأحكام السياسة
والإيديولوجيا ".
ويرفض هذا الباحث قصة هجرة العبرانيين وتواجدهم في مصر كما ينفي تماماً سفر
يشوع الذي يروي قصة حروب وهمية لدخول بلاد كنعان. وفي خطوة حاسمة لجهة نفي
التوراة في أسفاره الخمسة الأولى يقول:
" إن التنقيبات الأثرية المكثفة في أرض إسرائيل خلال القرن الماضي/العشرين/قد
أوصلتنا إلى نتائج محبطة. فكل شيء مختلق. لم نعثر على شيء يتفق والرواية
التوراتية.
إن قصص الآباء/ابراهيم - يعقوب - إسحق/في سفر التكوين هي مجرد أساطير.
نحن لم نهبط إلى مصر ولم نخرج بالتالي منها.لم نته في صحراء سيناء.لم ندخل
فلسطين بحملة عسكرية واجتياح.إن مملكة داود وسليمان التي توصف في التوراة بأنها
دولة عظمى، كانت في أفضل أحوالها مملكة قبلية صغيرة.
ويصل للاعتراف: " إنني أدرك باعتباري واحداً من أبناء الشعب اليهودي وتلميذاً
للمدرسة التوراتية، مدى الإحباط الناجم عن الهوة بين آمالنا في إثبات تاريخية
التوراة وبين الحقائق الأثرية التي تتكشف على أرض الواقع.
2- ايران وجهت ٣ الاف صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل
ايران وضعت شرطًا لردها وهو ايقاف العدوان على غزة ولبنان،ايران امهلت إسرائيل
ساعات فقط لإعلان ايقاف الحرب على غزة ولبنان،من بين الاهداف التي ستقصفها
ايران هي محطات تحلية المياه الاسرائيلية،كذلك من الاهداف الأخرى ٣٠ موقع عسكري
على الاقل.
عاجل: ايران تخطط لشن الهجوم على إسرائيل قبل يوم الاثنين
ملاحظة من جريدة البعث:مرت ساعتان ومر يوم كامل ولم تهاجم ايران!؟ انها عنتريات
فارسية تقليدية.
3- بيان تنسيقية العودة لمنصة التأسيس في السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
تندد تنسيقية العودة لمنصة التأسيس بمواقف د. عبدالله حمدوك وتحركاته اللاوطنية
واللااخلاقية لحشد الدعم الدولي لإدانة جهود الشعب السوداني في دفاعه عن حياته
وأرضه وعرضه، وفي الوقت الذي يقفز فيه كثير من قيادات المليشيا ومستشاريها من
مركب الولاء الاعمي لمحور الشر ظل دكتور حمدوك مصرا علي المضي قدماً في دعم
مخطط تفتيت الدولة السودانية! أن هذا الحشد الذي يتسق مع فشل دكتور حمدوك الذي
ظل يمارسه إبان توليه منصب رئيس الوزراء المفروض فرضا علي قوي الثورة من قوي
مهنية اتضح انحياز قياداتها طوال الفترة الانتقالية وتنفيذها لمخطط قائد مليشيا
الدعم السريع،وكانت هذه القيادات أمثال المدعو (طه عثمان اسحق) المزروعة في جسم
الحاضنة السياسية وقتها تعمل على تجيير المواقف السياسية للمجلس المركزي للحرية
والتغيير لصالح مليشيا الدعم السريع وتماهي رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله
حمدوك مع هذا المخطط ويتضح ذلك في الآتي:
. تسليم ملف الإصلاح الاقتصادي لقائد المليشيا المتمرد حميدتي وقد وجد دكتور
حمدوك بعضا من مقبوليته بناءا على خلفيته في التنمية الاقتصادية في المنظمات
الدولية ولكن خذل حمدوك الشعب والثوار بتسليمه للملف الاقتصادي لرجل لايفقه من
الاقتصاد إلا بما املته عليه مخابرات الدول التي تدعم المليشيا المتمردة كدولة
الإمارات التي تدعم بالمال والسلاح والمرتزقة.
. فشل دكتور حمدوك في تكوين أي مفوضية من المفوضيات التي نصت عليها الوثيقة
الدستورية وذلك تنفيذا لتلك التوجيهات الخارجية لصعوبة تمرير السيطرة على
الموارد بوجود هذه المفوضيات وإلزام السلطة التنفيذية بالاضطلاع بالملفات التي
نصت عليها الوثيقة الدستورية كمفوضية السلام ومفوضية الإصلاح الاقتصادي على
سبيل المثال لا الحصر.
. فشل دكتور حمدوك في وعوده في خطابه الأول وخاصة مايتعلق بتصدير الثروات
الطبيعية زراعية ومعدنية في صورة خام إلا بعد تحقيق القيمة المضافة، وذلك الفشل
يرجع بالضرورة إلى تسهيل تهريب هذه الموارد والثروات وبمعابر الدولة الرسمية
إلي دول الشر الإمارات وغيرها التي تحيك المؤامرات اليوم ضد الشعب السوداني
دعماً للمليشيا بعد أن فقدت سيطرتها على موارد الذهب ومواقع الموانئ البحرية في
شرق السودان.
. علي عكس ما أشيع بأن جهود دكتور حمدوك كانت سببا في رفع الحظر الأمريكي عن
السودان والذي اشترط المجتمع الدولي وامريكا لرفع الحظر تكوين حكومه مدنية سواء
ترأسها دكتور حمدوك أو غيره وليس أدل علي ذلك من فشله برغم تكرار دعوته بإسم
تنسيقية تقدم للمجتمع الدولي للتدخل في الشأن السوداني امميا بحجة حماية
المدنيين
. تسليم ملف السلام المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية - إلي قائد مليشيا الدعم
السريع حميدتي - والذي كلفت به السلطة التنفيذية والتي كان يترأسها دكتور حمدوك
الأمر الذي نسف الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد إذ اقحمت مسارات فى (إتفاق
جوبا للسلام) ليست من اصل الإتفاق وعلي هوي قائد مليشيا الدعم السريع وترضية
لبعض داعميه فثارت جموع الشعب في شرق السودان حماية لموانئهم وثرواتهم فاغلقت
الطرق والموانئ ماتاكد مؤخراً في المؤتمر الصحفي لمستشاري المليشيا المستسلمين
وتوضيح مطامع بعض الدول في موانئ شرق السودان بواسطه قائد مليشيا الدعم السريع
المتمردة حميدتي.
. الدعم السياسي داخليا وخارجيا الذي تضطلع به تنسيقية تقدم التي يترأسها دكتور
حمدوك لمليشيا الدعم السريع وتوقيعه لاتفاق مبادئ سياسي ورفض قياداته التخلي عن
هذا الإتفاق مع المليشيا برغم ارتكابها لأبشع الانتهاكات منذ إندلاع الحرب بغرب
وشمال دارفور وولاية الخرطوم وولاية سنار ومؤخرا بقري ومدن شرق ولاية الجزيرة
الموثقة من أفراد مليشيا الدعم السريع المتمردة أنفسهم وقد بثت قناة الجزيرة
الفضائية ما ذكره القيادي بتقدم (محمد الفكي) بالأمس القريب بأنهم في تقدم لم
ولن ينسحبوا من الاتفاق مع المليشيا برغم الانتهاكات التي تقوم بها.
لكل هذا وغيره يتضح أن دكتور حمدوك قد فشل وعن عمد في الوفاء بعهده مع الشعب
أمام الله وهو يؤدي القسم رئيسا للوزراء وأن هذا الفشل وتقديمه لاستقالته
مبرران كافيان لسحب الثقة وعدم شرعية تمثيل الدكتور عبدالله حمدوك لأي سوداني
في أي منبر داخلي أو خارجي، ليس هذا فحسب، بل ان غالبية السودانيين يتهمونه
بأنه تخلى عنهم و نجا بجلده و خانهم، و تركهم تحت رحمة خطل سياساته التى استمرت
لعامين،اوصلت فى النهاية البلاد الي ما وصلت اليه.
ولكل ماسبق تهيب تنسيقية العودة لمنصة التأسيس بكل المؤسسات الإقليمية والدولية
عدم التعامل مع دكتور حمدوك بصفته ممثلا للقوى المدنية السودانية سياسية كانت
أو غيره.كما ندعوا أبناء الوطن إلي تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة
الداخلية تفويتا لفرص استهداف السودان ووحدته أرضا وشعبا وجيشا ودعم جهود
الحكومة والقوات المسلحة والقوات المشاركة معها في التصدي لهذا العدوان وتلك
المؤامرة عاشت وحدة السودان وعاش تلاحم شعبه وجيشه سدا منيعا.
تنسيقية العودة لمنصة التأسيس*٢٩اكتوبر٢٠٢٤م*
4-العفو الدولية تكشف تفاصيل أهوال الموت والتعذيب في مخيم الجدعة
كشف تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية" أمنستي " عن تفاصيل مروعة حول ما يجري في
مخيم الجدعة جنوبي الموصل، متهمة السلطات العراقية بممارسة أنواع التعذيب الذي
يصل إلى الضرب والصعق الكهربائي فضلا عن حالات إخفاء قسرية للموجودين في
المخيم.وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “من المروّع
ما يكابده المعتقلون في مركز الجدعة من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
لا بد من وضع حد له والتحقيق فيه على الفور”.حسب التقرير، فحتى أيلول سبتمبر
2024 بلغ عدد المحتجزين في مركز الجدعة 2,223 شخصًا، من بينهم 1,318 طفلًا،
و627 امرأة، و278 رجلًا.
غالبية الموجودين في المخيم من العراقيين السُنة الذين تم نقلهم من مخيم الهول
السوري إلى العراق، حيث تمنع السلطات العراقية المنظمات الإنسانية الدولية
ومنها منظمة العفو؛ من زيارة المخيم ولاطلاع على الواقع المأساوي فيه.
سليم، أحد الحالات التي وثقها تقرير " العفو الدولية"، حيث تم اعتقاله عام 2023
مع ابنه عبدالله، يتحدث سليم عن تعرضه للتعذيب وضروب المعاملة السيئة أثناء
التحقيق معهما. وقال لمنظمة العفو الدولية: “ضربوني، و… قيّدوا يدي خلف ظهري؛
ضربوني على باطن قدمي بخرطوم أخضر اللون… ظللت أردد ’لا‘ مرارًا وتكرارًا…
وأثناء التعذيب، قالوا إنهم يريدون مني أن أعترف بأشياء لم أفعلها. لم أعترف،
فكانت النتيجة أنني بقيت عاجزًا عن المشي أربعة أيام”.
وقالت المنظمة أنها سبق أن وثقت نمطًا مطردًا دأبت عليه قوات الأمن، يتمثل في
إلقائها القبض على عراقيين في مخيمات النازحين داخليًا، ثم إخضاعهم للاختفاء
القسري.
الحالات التي وثقتها المنظمة، وجهت السلطات لها الاتهام وفقا لقانون مكافحة
الإرهاب لسنة 2005 الذي تشوبه عيوب جسيمة في العراق، بحسب تقرير العفو الدولية،
ويقضي جميعهم العقوبات المفروضة عليهم إما في سجن الناصرية المركزي، أو سجن
بابل المركزي.
وتحدث أقارب المعتقلين، بحسب تقرير المنظمة، عن التكاليف الباهظة لتزويد ذويهم
المسجونين بما يحتاجونه من الغذاء والثياب والدواء. وقال والد عبد الله،
المحتجز حاليًا في بابل: “نرسل إليه الدواء، و300-350 ألف دينار شهريًا [ما
يعادل 230-270 دولارًا] … وننفق مبالغ طائلة لزيارتهم وإحضار الطعام والثياب
لهم”.
قالت المنظمة إنها بعثت لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، رسالة عرضت فيها ما
يحدث داخل المخيم، لكنها لم تتلق أي رد منه، كما تم منعهم من الدخول للعراق
مجدداوحثت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية على وضع حد فوري لاستخدام
التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والاختفاء القسري ضد المعتقلين في مركز
الجدعة، وإجراء محاكمات جديدة تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة لجميع من
أدينوا استنادًا لاعترافات مشوبة بالتعذيب.
5-مواجيز:
-إذن ماذا يحدث الآن..؟.لإزالة الغموض قليلا...قد يضللكم الإعلام.. - لكنها
ستكشف لكم حقيقة أن إسرائيل وروسيا.. علاقاتهما ستتحسن... روسيا ستدعم بشار
الأسد في موقفه ضد إيران...الخاسر الأكبر في النهاية هو النظام الإيراني...
روسيا تكرر ما فعلته مع العراق منذ سنوات طويلة...ما يحدث خلف الإعلام.. لا
يشبه على الإطلاق ما يحدث في العلن.. إنكم مضللون...تذكروا هذه الكلمات
جيدًا...ديفيد صهيوني
-أخبار_UTV:
حدث خطير وقع في منطقة البترون فجر أمس, تحقق فيه الأجهزة الأمنية اللبنانية
(الجيش وقوى الأمن الداخلي). قوة خاصة قوامها أكثر من ٢٥ جندي (بحارة وغواصون)،
نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها
وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً
لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض
البحر. الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية
(شيطت ١٣ أو سيريت متكال). ومن الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه
العملية قد جرت بتنسيقٍ ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل،
لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية (الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى
أوروبا) من ضبط العملية
-كشفت مصادر عراقية " عن استمرار وصول قيادات من حزب الله اللبناني إلى العراق
مع عائلاتهم.المصادر أكدت أن مطار النجف شهد قبل أيام وصول عدد من القيادات في
حزب الله اللبناني إلى المدينة حيث تم نقلهم على وجه السرعة إلى مدينة كربلاء
وإسكانهم في فنادق متفرقة من المدينة.وهذه ليست المرة الأولى التي تتواتر فيها
الأنباء عن وصول قيادات من الصف الأول في حزب الله اللبناني إلى العراق منذ بدء
الحملة الإسرائيلية على الحزب قبل نحو شهر.عائلة الشيخ نعيم قاسم تصل العراق
-واشنطن بوست: هدد خامنئي اليوم اسرائيل وقال بأنهم سيتلقون بالتأكيد ردًا
كاسرًا للأسنان لما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة".
-البنك الفيدرالي الامريكي يطالب بطبع عملة عراقية جديدة: لماذا؟
-قرارات إسرائيلية اتخذت بشأن إيران.. العراق.. سوريا.. لبنان.. أنتم مقبلون
على أحداث كبيرة جدًا.. القيادة الإسرائيلية تعتمد على حسم الانتخابات
الأميركية ومعرفة الفائز... بغض النظر عن الاسم والحزب... لا يغير شيئا....
-سيتم ضرب المفاعلات النووية الإيرانية... لن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي...
كان تدمير أسلحتها في الدول العربية هو الخطوة الأولى.. لن يتوقف حتى
يكتمل..... تذكروا ذلك جيدًا...ديفيد صهيوني
-أحمد علم الهدى، ممثل المرشد الإيراني في مشهد, وهو فارسي القومية, متشدد
وعنصري, يقول لولا العرب الشيعة الأجلاف في العراق, الذين كانوا يشكلون 65% من
جيش صدام الكافر, لما تجرع إمامنا الخميني كأس السم ومات من القهر ولم يبسط
ثورته على كل دول الخليج الفارسي
[02/11, 7:03 pm]
ابو زينب الحسيني: تحركات عسكرية وحركة منصات إطلاق الصواريخ شوهدت على نطاق
واسع في 68 مكاناً مختلفاً في إيران.
-نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي: لا نرجح إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار مع
اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية وزيارات المسؤولين الأمريكيين للشرق الأوسط
تهدف لخفض التصعيد في المنطقة
- وول ستريت جورنال عن مصادر: مسودة اتفاق أمريكي إسرائيلي تسمح لإسرائيل بضرب
لبنان خلال فترة شهرين انتقالية
-وول ستريت جورنال عن مصادر: نرجح معارضة حزب_الله وحكومة لبنان لمسودة اتفاق
إنهاء الحرب بسبب انتهاكها للسيادة
-صحيفة التايمز البريطانية:وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في بيان لها
استعدادها لتسليم محتويات طائرات التجسس التي كانت تحلق فوق غزة لمحكمة
الجنائية الدولية في حال طلبت ذلك.
-لحد الان بلغ العدد افراد حزب الله اللبناني الذين دخلوا العراق (32 الف)شخص.
- اجتماع قاده امري الويه ميليشيات الولائية حاليا في جزيره الخالديه في
الأنبار لتنسيق و تعزيز خططتهم لتكثيف ضرباتهم لاسرائيل.
- ترامب:لقد كان اوباما هو من يحمي قاسم سليماني،قتلت سليماني لانه قام بقتل
عشرات الآلاف من العراقيين وخطفهم وجعلهم معاقين،عندما قتلت قاسم سليماني تباكى
عليه اوباما وحزبه،نعم أنا قتلت قاسم سليماني ابن العاهـــرة!
-هل ستكسر اسرائيل إلتزامها مع اميركا وتقصف ميليشيات العراق الولائية في
عقرها؟
-موقع "اكسيوس" الاخباري الأمريكي:الاستخبارات الاسرائيلية تتوقع بأن إيران
ستقوم بشن هجوم على اسرائيل انطلاقا من الاراضي العراقية خلال الايام المقبلة.
- يرى إيلون ماسك أن فوز ترامب في الانتخابات الأميركية أمرا محسوما بالقول
"ستكون رئاسة ترامب الثانية هي الأكثر متعة التي شهدتها أمريكا منذ فترة..
ستكون رائعة"
بالإشارةإلى ما سيفعله ترامب بالدولة العميقة
- إذن ماذا يحدث؟ ديفيد صهيوني:إيران مضطرة للرد على إسرائيل.. تخطط لمهاجمة تل
أبيب من جديد.. تخشى إذا لم ترد.. أن تتعرض أرضها وأجوائها للهجوم.. - من وقت
لآخر... حافظت على نفسها طوال عقود من الهجمات... كسرت إسرائيل. ذلك
الحاجز...الآن تخطط للهجوم بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار...القيادة
الإسرائيلية لن تعارض الهجوم.. لن تحذر.. كل شيء مخطط له بعد الهجوم
الإيراني... سيتم فتح جبهات جديدة.....تذكروا هذه الكلمات...
-بعلبك تنتظر مصير
الضاحية_الجنوبية
وربما أبشع على يد إسرائيل
-محمود المشهداني ايراني الهوى والولاء، سني المذهب رئيسا للبرلمان اللا عراقي.
-لقد أزلنا الغموض منذ عدة أشهر.. بدأت الخطة تسير بشكل واضح في العراق.. لكنهم
اليوم فعلوا ما كنا ننتظره ونأمله... ستبدأ حرب أهلية في العراق...بمجرد إكتمال
خطتهم... التي يعتقدون أنها ستنجح...ديفيد صهيوني
-نيويورك تايمز: قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على التخطيط للحرب إن
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أصدر تعليماته للمجلس الأعلى للأمن القومي
يوم الاثنين بالاستعداد لشن هجوم على إسرائيل
-العراق أصبح الحاجز الأول لإيران كبديل لحزب الله اللبناني..
-وفقًا للتوقعات الرئاسية الأخيرة، فإن فرصة كامالا هاريس للفوز بالانتخابات
تبلغ 47% وترمب 53%
-العراق سيجد نفسه قريبا في مرمى النيران الإسرائيلية.. موقع "ذا ناشيونال
إنترست" الأميركي: تفعيل الفصائل العراقية كجزء من محور المقاومة لا ينبع من
المصلحة الوطنية العراقية بل من الاستراتيجية الإقليمية الإيرانية
- موقع "ذا ناشيونال إنترست" الأميركي: تصريحات السوداني حول جهود حكومته
لحماية العراق من آثار التصعيد في المنطقة إشارة غير مباشرة إلى أن تصرفات
الفصائل خارجة عن سيطرته
-موقع "ذا ناشيونال إنترست" الأميركي: العراق يواجه خطر التحول إلى بؤرة
لاضطرابات إقليمية مع عواقب وخيمة على البنية الأساسية للبلاد واستقراره
-وصل عدد نواب حزب الله الذين هربوا إلى كربلاء إلى ٦ نواب و كلهم ساكنين في
فنادق فاخره و يديرون أعمالهم اونلاين داخل فندق.
-واشنطن تحذر طهران من الرد على الهجوم الإسرائيلي: ستواجهكم عواقب وخيمة
"لم نشارك في العملية العسكرية"
-وجهت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تحذيراً
لإيران من مواجهة “عواقب وخيمة” في حال نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو على
العسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط، فيما أكدت أن واشنطن لم تشارك بالعملية
العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في إيران.
-سوريا تغلق حدودها مع العراق والجيش السوري يمنع دخول عناصر الميليشيات، كما
كان يحدث ايام المقبور قاسم سليماني….! المواطن العراقي لن يدخل إلى سوريا إلا
بكفيل سوري…! الجيش السوري والتواجد الروسي يسمحان للقوات الاسرائيلية اختراق
المثلث الحدودي لمحاصرة مقاتلي حزب الله…!
-نقل موقع إيلاف السعودي عن مسؤول أمني كبير أن أمام الرئيس السوري خيارين: إما
الاستمرار في العلاقات مع "محور المقاومة" أو تعزيز العلاقات مع الدول العربية.
كما ورد أن سوريا اضطرت إلى إخلاء موقعين تابعين لحزب الله بناءً على طلب
إسرائيل.
-كتب الصحفي المعروف مات واليس معلومة مهمة وخاصة خلال الأسبوع الأخير قبل
الإنتخابات الأمريكية وغرد قائلاً:"يا إلهي، لقد أبلغني للتو أحد أصدقائي، وهو
الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا كبيرة، أنه يتم الترويج لشريط جنسي يتضمن
كمالا هاريس م 1964 ومونتيل ويليامز م 1956، الذين التقوا قبل عشرين عاماً.قد
يؤدي هذا إلى تدمير الإنترنت وإلحاق أضرار جسيمة بحملة هاريس قبل ثمانية أيام
فقط من الإنتخابات.
-فوكس نيوز نقلا عن المبعوث الأميركي آموس هوكستين: إيران لم تعد تمتلك دفاعات
صاروخية وباتت "عارية" بعد الضربات الإسرائيلية
-شروط تل أبيب لأي تسوية في لبنان:
.الجيش اللبناني سيفكك البنية التحتية للحزب ويمنع وجوده جنوبي الليطاني.
.الجيش اللبناني قادر على منع الحزب من ضرب اهداف في فلسطين
. الجيش الاسرائيلي سيبقى جنوب لبنان حتى انتهاء الجيش اللبناني من هذه المهام
.للجيش الاسرائيلي الحق في التدخل لاتمام مالايستطيع الجيش اللبناني القيام به
.يمنع تسليح او اعادة تسليح حزب ايران اللبناني
.فرض حظر سلاح على لبنان جوا وبرا وبحرا
.تل أبيب لن تقبل ضمانات من أي دولة حتى من أمريكا لاتمام الخطوات أعلاه، بل
ستتأكد بنفسها من قيام الجيش اللبناني بدوره
-مدينة طهران بأكملها وكرج وجميع مدن محافظة طهران وجميع المدن المركزية في
إيران تخضع لإجراءات أمنية مشددة، كونوا في حالة تأهب وجاهزية، الأخبار
والأحداث المهمة قادمة، كل شيء ممكن، وفاة خامنئي، الثمن الباهظ
-القيادة الإسرائيلية.. وجهت تحذيرا للرئيس السوري بشار الأسد.. إسقاط حكومته
أمر سهل.. استمرار دعمه للنظام الإيراني.. فتح أراضيه لتكون مستوطنة للمنظمات
الإرهابية.. سيكون كافيا لإسقاطه.. إذا لم يتوقف عن دعم إيران ومنظماتها
الإرهابية...
-عـاجـــل معلومة مؤكدة
#الحكومة_العراقية
في ورطة أسلحة أمريكية مسروقة تصل إلى أيدي حزب الله عبر الحشد الشعبي!إسرائيل
تكشف المستور بعد تفجير أنفاق حزب الله، أسلحة لم تأتِ فقط من إيران وروسيا، بل
تضمنت معدات واسحلة أمريكية سرقت من الجيش العراقي بواسطة الحشد الشعبي الموالي
لإيران.
6- الفنان التشكيلي العراقي عادل ناجي يلتقي بمرشحة الرئاسة الامريكية
التقيت مع مرشحة الرئاسة الأمريكية عن حزب الخضر الدكتورة جيل ستاين. وقبل ان
نخوض في غمار الانتخابات الأمريكية اود ان اعرف القارىء ان حزب الخضر حزب عريق
وهو ثالث حزب في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحزبين الرئيسيين الجمهوري
والديمقراطي وجد هذا الحزب نتيجة هيمنة الحزبين على الحياة السياسية
والاقتصادية وحتى الاجتماعية في امريكا. تبنى حزب الخضر في بداياته المساواة
الاجتماعية ودعم المؤسسات الديمقراطية والثقافية كالتعليم والصحة وغيرها من
القضايا التي تخص المجتمع الأمريكي. ولكن منذ الحرب الدموية الصهيونية التي
بدأت في اكتوبر من العام الماضى في غزة والمجازر التي قامت بها المستوطنة
الصهيونية التي تسمى (اسرائيل) ضد شعب غزة وقف حزب الخضر مع بقية شرائح المجتمع
الأمريكي موقف الرافض والمحتج على هذه الهلوكوست ضد الشعب الفلسطيني في ارضه
التاريخية فلسطين وخاصة في غزة التي مسحت بالأرض وقتل اكثر من مئة ألف مواطن من
بينهم أطفال رضع وأطفال وأمهات ونساء وكهول من قبل الجيش الصهيوني وبمساعدة
أدارة بايدن الصهيونية المتطرفة، ولا تزال المجازر ترتكب من قبل الكيان
الاسرائيلي وحلفائه في الإدارة الأميركية والإدارات البريطانية والالمانية
والفرنسية وغيرها في بعض الدول الأوروبية.
حزب الخضر بقيادة الدكتورة جيل ستاين وهي طبيبة يهودية ناشطة في مجالات حقوق
الإنسان والحريات العامة والحقوق المدنية والاجتماعية في امريكا تصدرت حملة
مكافحة الصهيونية والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين في فلسطين وتشريع قتلهم
الجماعي وتشويه القضية الفلسطينية من قبل اكبر لوبي صهيوني عرفته السياسة في
عالمها الوسخ وهو لوبي (الايپاك) الذي يهيمن على كافة المجالات السياسية
والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وحتى العسكرية في امريكا ويتفرع منه ستة عشر
(16)لوبي صهيوني يساند السياسات الاستيطانية والقمع في فلسطين. وقفت أ.د. ستاين
بكل قوة تساند الشعب الفلسطيني وضد الهولكوست الأمريكية الصهيونية في غزة
واليوم في لبنان كذلك.
الحزب الديمقراطي الذي يعتبر حزب الحرب و قمع الحريات في امريكا اليوم بدأ بشن
اعنف حرب ضد حزب الخضر ومرشحته الرئاسية للانتخابات القادمة بعد اقل من خمسة
أيام بزعامة الدكتورة جيل ستاين التي اكتسحت مرشحة الديموقراطيون كامالا هاريس
المتزوجة من رجل صهيوني اسرائيلي من أصول روسية في اغلب الولايات الأمريكية
بالرغم من نشاط الحزب الديموقراطي لمنع تواجدها على قائمة المرشحين للانتخابات
في معظم الولايات الاميركية. التقيت الدكتورة ستاين يوم الاثنين 28/10/2024 في
مدينة فينيكس في ولاية اريزونا بدعوة خاصة وكان لي الشرف إللقاء بها وهي امرأة
بسيطة ذكية ومثقفة في كافة مجالات الحياة. قلت لها إني فنان وكاتب، حضرت خصيصاً
للقاء بحضرتك لكي أقول لك ان معظم الجاليات العربية في امريكا تدعم نشاطك
العظيم وأنا وعائلتي شخصياً صوتنا لحضرتك وسلمتها رسالة شخصية بخصوص الاحتلال
الفارسي الأيراني للعراق بالنيابة عن الجالية العراقيه في امريكا.
أد. ستاين ثمنت حضوري وواعدتني بالتواصل معي بخصوص مضمون هذه الرسالة التي جاء
فيها ما يلي:- " ما هو موقفك من العراق بالنظر لكونك مرشحة لرئاسة الولايات
المتحدة الأمريكية وكما تعرفين ان إدارة الرئيس باراك أوباما سلمت العراق لعدوه
التأريخي ايران بعد سحب القوات الأميركية منه عام 2011 مما جعل العراق بلد
تسوده الفوضى وسيطرة المليشات التي أوجدتها ايران في الأراضي العراقية لأجل
التطهير العرقي؟
بقي على الجاليات العربية والإسلامية ان تقف موقفا داعما للدكتورة جيل ستاين في
هذه الانتخابات المهمة التي كما قالت ولخصتها في هذه الجملة " إذا أنت ضد
الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والأمهات والنساء وكبار السن في هذه الهولوكوست
في غزة ولبنان فلا تعطي صوتك الانتخابي إلى كامالا هاريس أو ترامب لأنك تعتبر
مشارك فيها."
الفنان التشكيلي عالد ناجي مع المرشحة الرئاسية الامريكية الدكتورة جيل ستاين
7- بث تلفزيوني ايراني يكشف يأس النظام وسط تصاعد الضغوطات
خاص "جنوبية" في 27 أكتوبر، 2024
في الرابع والعشرين من أكتوبر، بثت شبكة “شبكة خبر” الإخبارية التابعة للنظام
الإيراني، خطابًا كشف محاولات النظام المتزايدة واليائسة للحفاظ على سيطرته في
ظل الضغوط الداخلية والخارجية المتصاعدة. الخطاب ألقاه مسعود علي، الذي يُعرف
بخطبه في المناسبات التي يحضرها الولي الفقیة علي خامنئي، وقد ألقى الضوء على
موجة الانتقادات التي تستهدف قادة الجيش الإيراني وتكشف عن مستوى الاستياء داخل
القيادة الإيرانية.انتقد مسعود علي في خطابه السلطة القضائية الإيرانية لعدم
اتخاذها إجراءات صارمة ضد التهديدات الداخلية داعياً إلى اعتماد نهج حربي
لإسكات المعارضة
وأشار مسعود علي إلى تصاعد الانتقادات تجاه كبار قادة الحرس الإيراني، وعلى
رأسهم اللواء حسين سلامي، واللواء أمير علي حاجي زاده، ورئيس الأركان العامة
للقوات المسلحة محمد باقري، عقب عدم رد النظام على الضربة الإسرائيلية التي
استهدفت القوات الموالية لطهران. وأوضح أن القادة اتهموا بـ “العجز السياسي”،
مبدياً استياءه من هذه الاتهامات. وأضاف قائلاً: “أشعر بالخجل من قول هذا، لكن
هذه كانت الاتهامات المتداولة.”
مسعود علي: إذا سقط لبنان لا قدّر الله فإن إيران هي التالية العراق واليمن
وسوريا قد تشكل عوائق لكنها لن تكون قادرة على وقف التهديدات وإيران هي
المستهدفة بعد ذلك
كذلك، أكد مسعود علي على الروابط الوثيقة بين القيادة الإيرانية و “حزب الله”،
مشيرًا إلى ولاء قوات الحزب. وذكر حديثًا مع أحد حراس الأمين العام للحزب السيد
حسن نصر الله، الذي قال: “أثق بالسيد حسن وأفديه بحياتي، لكن ولائي للولي
الفقیة يمتد لأبعد من ذلك - سأضحي بالسيد حسن من أجله.”وأعرب مسعود علي عن قلقه
حيال هشاشة التحالفات الإقليمية لإيران، محذرًا: “إذا سقط لبنان، لا قدّر الله،
فإن إيران هي التالية. العراق واليمن وسوريا قد تشكل عوائق، لكنها لن تكون
قادرة على وقف التهديدات، وإيران هي المستهدفة بعد ذلك.”
كما انتقد مسعود علي في خطابه السلطة القضائية الإيرانية لعدم اتخاذها إجراءات
صارمة ضد التهديدات الداخلية، داعياً إلى اعتماد نهج حربي لإسكات المعارضة.
وقال: “نحن في حالة حرب، ويجب محاكمة أولئك الذين يعملون كطابور خامس في وسائل
الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي وينشرون الشكوك ويهاجمون قادتنا، وكأننا
في زمن الحرب. لكن لا شيء يحدث؛ لا يوجد أي تحرك. بعد استشهاد إسماعيل هنية،
عمّ الصمت.”
8- غالانت لنتنياهو: الحرب تسير وفق بوصلة «عفا عليها الزمن»
فيما يستمر تصعيد الجيش الإسرائيلي على جبهتي غزة ولبنان، كشفت صحيفة “تايمز
أوف إسرائيل”، الاثنين، أنه قبل ساعات من الهجوم على إيران بعث وزير الدفاع
يوآف غالانت رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذره فيها من أن جهود
الحرب أصبحت بلا هدف.وأوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن وزير الدفاع
الإسرائيلي قال لرئيس الوزراء إنه يجب تحديث أهداف الحرب بنظرة شاملة.
وبحسب ما نقلت الصحيفة، فإن غالانت قال لنتنياهو إن الحرب باتت تسير وفق “بوصلة
عفا عليها الزمن”.يأتي ذلك فيما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية بأن رسالة غالانت
لنتنياهو تم إرسالها لكل الوزراء باستثناء وزير الأمن القومي إيتمار بن
غفير.فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو أبلغ زعماء أحزاب أنه سيقيل
غالانت بعد الهجوم على إيران.والأحد، أكد غالانت أنه يجب تقديم “تنازلات مؤلمة”
لضمان استعادة المحتجزين في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل والذي
أسفر عن 1206 قتلى، معظمهم مدنيون، حسب تعداد يستند إلى بيانات إسرائيلية
رسمية، بينهم أسرى قتِلوا أو ماتوا في الأسر.ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال
الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسببت بمقتل ما لا
يقل عن 42,924 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة
التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
9- هزيمة المحور الصاعد
أرسل الباحث الأمريكي جون بي والترز تقريراً اِستخباراتياً إلى اللجنة
الإستراتيجية للدفاع الوطني الأمريكي، ومن ثم نَشرَه معهد هدسون
Hudson Institute
ومجلة فورين أفيرز الأمريكي بعنوان:
هزيمة المحور الصاعد
Defeating the Rising Axis
يقول مؤسس معهد هدسون هيرمان كان: "في بعض الأحيان، لحل مشكلة ما عليك أن
تجعلها أكبر.. ولهزيمة محور المعتدين الصاعد، تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية
إلى إلقاء نظرة كبيرة على ساحة اللعب، والاستفادة من قوتها العسكرية
والاقتصادية والمعلوماتية لمواجهة التهديد الموحد الذي تفرضه الصين وروسيا
وإيران وكوريا الشمالية على النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة".
... وقد استخلصت من التقرير النقاط الآتية:
أولاً: لا يوجد بديل عن النصر: إذا أرادت أمريكا ردع الحرب على المدى الطويل،
فإنها تحتاج إلى السماح للتوترات بالارتفاع على المدى القصير، وتتلخص الخطوة
الأولى في تنفيذ السياسات الكفيلة بإعادة تسليح المؤسسة العسكرية الأميركية،
والحد من النفوذ الاقتصادي للصين، وتجنيد تحالف أوسع لمواجهة الصين. وتحتاج
واشنطن إلى الاستجابة للجيل القادم من الاضطرابات الجيوسياسية ممثلاً بصعود
محور الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، والاعتراف بالحاجة إلى طاقة رخيصة
وفيرة، وواقعية تجارية جديدة، واختراقات الذكاء الاصطناعي.
ثانياً: تحتاج واشنطن إلى إعادة ضبط ستراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية
والدبلوماسية لتحقيق مباراة ضد المحور: إنه يجب على الولايات المتحدة تطوير
قدرات قتالية متقدمة تمنحها مزايا غير متماثلة على خصومها. مع التكنولوجيا
المتفوقة والمفاهيم التشغيلية المبتكرة، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات في
الصناعة المحلية، وخاصة في القطاعات التي من شأنها تعزيز قاعدة التصنيع،
ومساعدة واشنطن على فرض سيطرة أكبر على سلاسل التوريد التي تدعم الإنتاج
العسكري. وواشنطن لديها حلفاء وشركاء، لذلك تحتاج إلى التأكيد على المشاركة
الثنائية، والتحالفات الصغيرة بدلاً من محاولة العمل من خلال عمليات متعددة
الأطراف مترامية الأطراف.
ثالثاً: يجب على الولايات المتحدة إعادة اكتشاف السلام من خلال القوة: وقد تقدم
السيناتور روجر ويكر (R-MS)
بتقرير عنوانه "السلام في القرن الحادي والعشرين من خلال القوة"، وهو الذي يضع
استراتيجية لاستعادة الردع العسكري الأميركي. وأضاف في تقريره: لا يمكن لجيش
أميركي واحد يناسب الجميع أن يواكب الصين في حين يحافظ أيضاً على التزامات
أميركا تجاه حلفائها وشركائها العالميين. ولاستعادة هذه الميزة، يتعين على
المؤسسة العسكرية الأميركية أن تَستفيد من التكنولوجيات القائمة والناشئة
لتطوير "قوة تحوط" من شأنها أن تقلل من المخاطر التي قد تواجهها واشنطن أثناء
غزو تايوان، وتمكن من تكوين جيش أميركي أكثر مرونة. ولأن محور الخصوم اكتشف بأن
الطريقة الأكثر مباشرة لكسر النظام الذي تقوده واشنطن، تتلخص في تقويض مصداقية
التحالفات العسكرية الأميركية من خلال الهجمات التقليدية والتهديدات النووية.
ولذلك يجب على واشنطن تكييف موقفها الاستراتيجي، وتكوينها لمواجهة هذا التهديد
وإقناع الخصوم بأنهم لا يستطيعون التفوق عليها أو تصعيدها.
تاريخ التقرير: 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
مراجعة وتحرير: د. طالب عبد الجبار الدّغيم
رابط التقرير Defeating the
Rising Axis | Hudson Institute
10- «كواليس» الضربة على إيران..
أميركا
«حددت» الأهداف وإسرائيل «ناورت و نفذت»!
خاص جنوبية في 28 أكتوبر، 2024
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم دقيق، فجر السبت، ضد مواقع عسكرية إيرانية في
عدة مناطق، ردا على سلسلة من الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل خلال الأشهر
الأخيرة، مؤكدا أن جميع الطائرات المشاركة عادت إلى قواعدها بسلام.وقال بيان
للجيش إن الغارات الجوية، التي تم تنفيذها بناء على توجيه استخباري، شملت مواقع
إنتاج صواريخ إيرانية كانت قد أُطلقت نحو إسرائيل، خلال العام الماضي، حيث شكلت
هذه الصواريخ تهديدا مباشرا على أمن مواطني إسرائيل، وفق البيان.واليوم
الاثنين، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن الهجوم الإسرائيلي على
إيران فشل في تحقيق أهدافه، مضيفا بأن “جاهزية دفاعاتنا الجوية أفشلت الهجوم
الإسرائيلي”.
ونقلت وكالة “تسنيم” للأنباء عن سلامي قوله إن إسرائيل “فشلت في تحقيق أهدافها
المقيتة” من خلال ضرباتها التي وصفها بأنها “سوء تقدير وعجز”.وتوعد قائد الحرس
الثوري الإيراني بأن “عواقب الهجوم الإسرائيلي ستكون مؤلمة ولا يمكن تصورها”.
تحذير اميركي صيني:حول التدخّل الاميركي المكثف، الذي واكب الضربات الجويّة
الاسرائيلية على ايران، وحدّد نطاقها، سرّبت مصادر غربية ان “الرئيس الاميركي
جو بايدن، كان قلقاً للغاية من تصعيد اسرائيلي، يوذي بالمرشحة الديمقراطية
كمالا هاريس ويهدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انتصاراً سهلاً، فخابر
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد قطيعة طويلة وحاول رسم مسار
مشترك يستفيد من خلاله نتنياهو، ويحفظ وضع هاريس الانتخابي”.
وحسب المصادر، فقد “طلبت ادارة بايدن رداً منسقاً لا تضطر ايران للرد عليه
لاحقاً، وتجنب ضرب قطاع النفط والمواقع النووية، وللمزيد من الاطمئنان ارسل
بايدن منظومة ثاد للدفاع الجوي الاكثر تطورا في العالم، أصر نتنياهو على ضرب
قطاع النفط، فاقترح بايدن ان يجري ضرب مواقع عسكرية قبل الانتخابات، ثم تدمير
قطاع النفط بعد فوز هاريس، حتى لا يؤثر ارتفاع اسعار النفط لخسارة اصوات
الاميركيين، لكن نتنياهو استمر سراً بالتحضير لضربات تتجاوز مصلحة حليفه
الانتخابية، وتراءى للإدارة الديمقراطية في اميركا ان نتنياهو يخدم مصلحة
غريمهم الجمهوري، حتى ولو عن غير قصد، فقامت اميركا بالتجسس على مناورات
التدريب، التي يقوم بها سلاح الجو الاسرائيلي، واستخلصت السيناريوات والاسلحة
المستخدمة وقامت بتسريبها الى ايران”
وتقول المصادر ان “الموقف الاميركي المعادي لضرب الاماكن الحيوية في ايران،
سببه تحذير غير علني تلقته واشنطن من بكين، انه في حال ضربت اسرائيل النفط
الايراني والمواقع النووية، وهو سيؤدي حتما الى انهيار النظام الاسلامي الحليف،
فإن الصين سوف تكون مجبرة على قصف تايوان بالمقابل لتعويض خسارتها
الاستراتيجية، وهي خسارة لن تتحملها اميركا، لما لتايوان من اهمية جيوسياسية
هائلة لأميركا في الشرق الاقصى”.وقعت ايران في مأزق معنوي، الإمتناع عن الرد
على تدمير منشآتها العسكرية واستباحة أجوائها، مع تأكيد غياب الدفاع الجوي،
وعدم قدرة الS300
على التعامل مع سلاح الجو الاسرائيلي
نتنياهو يخضع:وتقول المصادر ان “نتنياهو تلقف الرسالة بسرعة وشعر بخطورة معاداة
الادارة الاميركية، وحصول انتقام ديمقراطي خلال الفترة المتبقية قبل تسليم
الرئيس الجديد، قام نتنياهو باختيار دعم المرشحة الديمقراطية، عبر اعادة ضبط
خططه لتتماشى مع مصالح هاريس الانتخابية”.وقبيل الهجوم، حسب المصادر “أبلغت
اسرائيل ايران عبر الوسيط الهولندي نيتها القيام بهجوم على مواقع عسكرية فقط،
فردت ايران بعد ظهر امس انه اذا هاجمت اسرائيل مواقعاً عسكرية فقط، فإنها لن
ترد على الهجوم”.
ويشرح، ان “اسرائيل بدأت بالهجوم عبر استهدافها رادارات الدفاع الجوي
S300
وتعطيلها ضمن الموجة الاولى، باستخدام صواريخ بالستية من خارج مدى الS300،
ثم قامت بالهجوم لاحقاً على مرحلتين، وقامت بقصف وتدمير مصنع الوقود الصلب الذي
يستخدم في صناعة الصواريخ البالستية، وتجنبت اسرائيل إحداث أضرار أكبر تحرج
ايران وتجبرها على الرد. وبهذا كسبت اسرائيل اقفال جبهة خطيرة، للتعامل مع
جبهاتها المفتوحة في غزة ولبنان واليمن والعراق، واشارت للعالم انها مسيطرة على
أجواء لبنان وسوريا والعراق وايران، ولها الكلمة الاخيرة في هذه المعركة”.
من جهتها، وحسب تحليل المصادر، فقد “وقعت ايران في مأزق معنوي، الإمتناع عن
الرد على تدمير منشآتها العسكرية واستباحة أجوائها، مع تأكيد غياب الدفاع
الجوي، وعدم قدرة الS300
على التعامل مع سلاح الجو الاسرائيلي، ورفض روسيا تزويد ايران بالمنظومة
S400
الاكثر تطوراً، وتدمير جزء أساسي يدخل في انتاج الصواريخ البالستية وهو الوقود
الصلب، مما يضع ايران في مشكلة تصنيع وتعويض الصواريخ المستعملة في المعركة،
بالتالي استنزاف الترسانة الموجودة”.
وتخلص المصادر، الى ان “اسرائيل باتت بعد الضربة التي قضت على الدفاعات الجويّة
الايرانية تسيطر تماما على اجوائها اسوة بغزة ولبنان، فيما لا زالت تملك ايران
حدوداً برية مع اسرائيل عبر ذراعها اللبناني “حزب الله”، الذي ما زال يصارع
ويقاتل، بما تبقى له من عدد وعديد على تلك الجبهة، رغم خسائره الجسيمة التي مني
بها”.فهل يتمكن الذراع اللبناني من حماية الرأس في ايران؟!
الصور تتحدث
1-خميني يبيح ممارسة الجنس مع الحيوانات
2-الاعدامات في العراق هدفها توفير قرنيات عيون لم اصيب في لبنان بتفجيرات
البيجر
3-ايران واسرائيل وجهان لعملة واحدة
4-الضرات المتبادلة بين اسرائيل وايران دغدغات مزاح اخوي
5- لتحيا الاخوة الاسرائيلية الفارسية |